
الأحد 21 أيلول 2025 - 0:05
خاص (أيوب)
استتباعاً لما كشفه "أيوب" قبل ثلاثة أشهر، عن نشاط غير اعتيادي للصّ موتورات في منطقة البسطا الفوقا؛ يتحرّك كالشبح، بين مداخل البنايات، ويسرق في تواقيت مدروسة، ليس ليلاً، بل في وضح النهار، عندما يكون سكّان البناية نائمين في يوم عطلة، أو خارج المنطقة في أعمالهم اليومية، فقد علم "أيوب" أن اللصّ "الشبح" ظهر مجدداً صباح أمس السبت، تفقّد موتورات الماء في البناية نفسها التي انتهك حرمتها ثلاث مرات من قبل، وسرق منها ثلاثة موتورات، وفشل في سرقة الموتور الرابع. هذه المرة، نجح في إكمال العدد أربعة، بعدما تفحّص عدة موتورات، فمنها المحصّن بالحديد، ومنها نصف محصّن، ومنها التي يسهل فكّها، وأخرى، تتطلّب وقتاً أكثر من غيرها. فاختار فريسته، في مكان مكشوف من الشُرفات الداخلية للبناية، بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحاً، وأخرج الموتور برشاقة دون أن ينتبه إليه أحد.
عُرف توقيت السرقة تقديرياً، بعد سماع شهادة السكّان، من كان في المدخل، وأيّ ساعة، ومتى خرج. لكن اللافت، أن اللصّ محترف، ويعرف تواقيت الدخول والخروج من البناية، ويمتلك الأدوات اللازمة، لتنفيذ عمله الإجرامي.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط