خاص (أيوب)

تراهن أوساط بيروتية على حكمة رئيس الجمهورية جوزف عون، وتمسكه بقيام الدولة وكرامة المواطنين في منع أي اعتداء حزبي على صخرة الروشة التي تمثل رمزاً وطنياً وبيروتياً.

مرجعية روحية بيروتية اشارت لـ"أيوب" إلى أنّ "هناك من يحاول الايحاء أنّ الرئيس جوزف عون سيصدر توجيهاته بالسماح باستعمال صخرة الروشة كمنصة طائفية وحزبية. إلا أنّ معرفتنا بالرئيس عون ورهاننا على وطنيته يدحض هذه الاشاعات، لأنّ من شأن الاعتداء على رمز وطني وبيروتي كصخرة الروشة أن يحدث فتنة لا يعلم إلا الله كيف ستنتهي، والرئيس عون لن يخذل مواطنيه في بيروت".

وختمت المرجعية الروحية لـ"أيوب" إن أجواء ايجابية بدأت تهل علينا في الساعات الماضية. ونتمنى من المسؤولين عدم السماح بتبديد هذه الاجواء".

في الاطار نفسه، قام وفدٌ من فعاليات بيروت بزيارة وزير الداخلية العميد أحمد الحجار، حيث جرى خلال اللقاء بحث مختلف الشؤون البيروتية، من القضايا اليومية والحاجات الأساسية للعاصمة وأهلها، وصولاً إلى الملفات الكبرى وفي مقدّمها الانتخابات النيابية المقبلة وما تتطلبه من إجراءات لضمان نزاهتها وشفافيتها.

وتناول النقاش أيضاً مطالب بيروت الإنمائية والخدماتية، ولا سيما ما يتعلق بتحسين أوضاع البنى التحتية، وتعزيز الأمن والاستقرار، ودعم المبادرات التي تحفظ خصوصية المدينة وهويتها الوطنية. كما تطرّق المجتمعون إلى موضوع إضاءة صخرة الروشة، هذا المعلم الرمزي الذي يشكّل أحد أبرز وجوه بيروت الحضارية والسياحية، مؤكدين ضرورة الحفاظ عليه بعيداً عن أي توظيف سياسي أو فئوي، وجعله مساحة جامعة تعبّر عن وحدة العاصمة وأهلها.

وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لجهود وزارة الداخلية في ترسيخ سلطة القانون، مؤكدين تمسّك أبناء بيروت بالدولة ومؤسساتها، ورفضهم لأي ممارسات من شأنها أن تمسّ بهيبة العاصمة أو مكانتها.