
الاثنين 22 أيلول 2025 - 0:06
خاص (أيوب)
علم "أيوب" من مصادر مطّلعة وموجودة في الولايات المتحدة الأميركية، أنّ حسم ملف السويداء بات أقرب مما يتوقعه الكثيرون، وأنّ الاتفاق الذي تم إقراره في دمشق مؤخراً، بحضور وزير الخارجية الأردني والمبعوث الرئاسي الأميركي توم باراك، سيُقصي كل من يقف في وجهه عن المشهد السياسي بالكامل، ولن تنفعه أي حماية، حتى وإن كانت إسرائيلية.
وتُضيف معلومات "أيوب" عندما يتفق الكبار، يدفع الصغار الثمن، وهذا ما سيحدث في السويداء، حيث ستُتخذ إجراءات أمنية وعسكرية بحق من يعارض هذه التسوية. وعلى البعض أن يُدرك ذلك، خاصة أولئك الذين انساقوا وراء أوهامهم وأحلامهم.
في المقابل، بدا الحشد المعارض للرئيس السوري أحمد الشرع في الولايات المتحدة الأميركية هزيلًا للغاية، إذ فشل منظمو الاعتصام والتظاهر في حشد أكثر من 50 شخصاً فقط، فيما كان لافتًا أن الرايات المرفوعة كانت طائفية، مع غيابٍ تام للعلم الوطني السوري.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط