خاص أيوب


ماذا يفعل السنيورة في الكشاف المسلم؟

السبت 13 أيلول 2025 - 0:00

 

 

خاص (أيوب)

إذا أردت أن تربح معركة في الساحة السُنية ولا تملك أي نقطة من نقاط قوة الفوز بالمعركة، وتسعى لجذب الدعم العربي لك، ما عليك إلا أن تتهم خصمك أو خصومك أنهم من جماعة الاخوان المسلمين.

على هذه القاعدة، يخوض رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة معركة انتخابات رئاسة جمعية الكشاف للمسلم يوم الاحد المقبل، والتي يستضيفها المركز الاسلامي في منطقة عائشة بكار ببيروت، حيث علم "أيوب" أنّ الرئيس فؤاد السنيورة وعبر بعض المحيطين به يروّج في الاوساط البيروتية والسُنية أنّ المهمة الطارئة، هي انقاذ جمعية الكشاف المسلم وتحريرها من قبضة جماعة الاخوان المسلمين أي الجماعة الاسلامية، مستشهداً بأن العدد الاكبر ممن سقطوا لقوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الاسلامية خلال حرب الاسناد، هم قادة في جمعية الكشاف المسلم.

وتضيف معلومات "أيوب" وفقاً لهذه المطالعة، أن الرئيس السنيورة يدعم مروان الغزال لرئاسة الجمعية، خلفاً للرئيس الحالي عمر سلطاني بوجه المرشح خضر سراج باشي، حيث يتم اشاعة أنه تابع لجماعة الاخوان وفوزه برئاسة الجمعية يشكل خطراً كبيراً.

مع الاشارة إلى أنّ خضر سراج باشي هو مدير عام مدرسة الشويفات الدولية (SABIS) والتي لها فروع في عدد من الدول الخليجية، كما انه المرشح الوحيد الذي ترشح للرئاسة وفقاً لخطط وضعها لتنمية وتطوير الجمعية.

وتختم معلومات "أيوب" أنّ المعركة بين الغزال وباشي ستكون معركة كسر عظم نظراً لتقارب الاستقطاب في الهيئة العامة بين الرجلين، بخاصة مع ترويج المقربين من الرئيس السنيورة أنّ المساعدات العربية التي تقّدم للجمعية ستتوقف في حال فوز باشي.

الجدير بالذكر أنّ الرئيس الذي سوف ينتخب للجمعية التي تأسست عام 1912 وتُعدّ من أقدم المنظمات الكشفية في العالم لاسلامي سيخلف القائد عمر سلطاني، الذي انتخب قائداً عاماً عام 2021 لدورة جديدة بالرغم من معارضة العديد من اعضاء الهيئة العامة لتجديد ولايته.



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة