
الجمعه 12 أيلول 2025 - 0:00
خاص (أيوب)
ماذا يريد حزب الله من سوريا وأهلها؟ لماذا لا يقتنع الحزب وقيادته أنّ الزمن لن يعود الى الوراء، وأنّ سوريا الجديدة لن تعود ممراً ولا مقراً ولا مآلاً له ولمحوره؟ وهل بيان النفي الذي أصدره الحزب كافٍ لحشد الحقيقة وتفاصيلها؟
حدث على قدر كبير من الاهمية حصل أمس الخميس، حيث أعلن العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، أنّ الوحدات الأمنية المختصة، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، تمكّنت بعد متابعة دقيقة وعمل ميداني مكثّف من إلقاء القبض على خلية تابعة لميليشيا حزب الله في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي.
وأوضح الدالاتي أنّ العملية أسفرت عن مصادرة قواعد لإطلاق الصواريخ، و19 صاروخًا من طراز غراد، وصواريخ مضادة للدروع، إضافة إلى أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة.
وأشار إلى أنّ الملف أُحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، فيما تواصل الأجهزة المعنية التحقيق مع الموقوفين لكشف كامل الارتباطات والأهداف التي كانت الخلية بصدد تنفيذها.
وتُعد هذه العملية من أبرز الضربات الأمنية التي تعلن عنها السلطات السورية ضد خلية مرتبطة بحزب الله خصوصاً في منطقة ريف دمشق الغربي المتاخمة للحدود مع الجولان المحتل، والتي تكتسب حساسية أمنية خاصة في ظل التوترات الإقليمية.
من جهته، حزب الله أصدر بياناً نفى فيه علاقته بالمجموعة التي تم توقيفها في ريف دمشق، مشيراً إلى أن لا وجود لأي نشاط له في سوريا.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط