
الأربعاء 24 أيلول 2025 - 0:03
خاص (أيوب)
علم "أيوب" أنّ الحكومة اللبنانية تنتظر عودة رئيس الجمهورية جوزف عون من نيويورك، وذلك لعقد جلسة حكومية لمناقشة ما صدر عن الموفد الرئاسي الاميركي توم بارّاك بحق الحكومة اللبنانية وكيفية تعاطيها مع مسألة حصر السلاح.
من جهته، الرئيس بري وفي الذكرى السنوية الاولى للحرب العدوانية الاسرائيلية على لبنان، قال: بانتظار موقف لبناني رسمي يجب أن لا يتأخر حيال ما صدر عن الموفد الأمريكي في توصيفه للحكومة اللبنانية وللجيش والمقاومة، وهو توصيف مرفوض بالشكل والمضمون، لا بل مناقض لما سبق وقاله ونؤكد بأن الجيش اللبناني قائداً وضباطاً ورتباء وجنود، هم أبناؤنا وهم الرهان الذي نعلق عليه كل آمالنا وطموحاتنا للدفاع عن أرضنا وعن سيادتنا وحفظ سلمنا الأهلي في مواجهة أي عدوان يستهدف لبنان، وسلاحه ليس سلاح فتنة، ولتكن ذكرى العدوان مناسبة لإيقاظ الوعي لدى جميع اللبنانيين بأن ما تبيته إسرائيل من نوايا عدوانية لا يستهدف فئة أو منطقة أو طائفة، إنما هو استهداف لكل لبنان ولكل اللبنانيين ومواجهته والتصدي له مسؤولية وطنية جامعة.
وبدوره، رد رئيس الحكومة نواف سلام على المبعوث الأمريكي توم بارّاك، مستغرباً التصريحات الأخيرة التي أدلى بها والتي تشكك بجدية الحكومة ودور الجيش.وأكد سلام أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ بيانها الوزاري كاملاً ولا سيما لجهة القيام بالإصلاحات التي تعهدت بها وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية وحصر السلاح في يدها وحدها كما ترجمته قرارات مجلس الوزراء في هذا الخصوص.
تابع: "في هذا الصدد، كلّي ثقة أن الجيش اللبناني يضطلع بمسؤولياته في حماية سيادة لبنان وضمان استقراره، ويقوم بمهامه الوطنية، ومن ضمنها تنفيذ الخطة التي عرضها على مجلس الوزراء بتاريخ 5 ايلول الجاري. وبهذه المناسبة، أدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه للجيش اللبناني والضغط على إسرائيل للانسحاب من الاراضي التي تحتلها، ووقف اعتداءاتها المتكررة تنفيذاً لإعلان وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني 2024".
كذلك، عبّر سلام عن إيمان لبنان العميق بإمكانية تحقيق سلام دائم في المنطقة بناءً على مبادرة السلام العربية للعام 2002 كونها ترتكز على مبادئ العدالة وأحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتدعو إلى تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بما فيه إقامة دولته المستقلة.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط