الاثنين 29 كانون الأول 2025 - 0:02
خاص (أيوب)
دخلت قضية "أبو عمر" وخلدون عريمط أمس المسار القضائي الفعّال، في خطوة تمهّد لوضع النقاط على كافة الحروف في ملف شغل البلاد والعباد. وهي قضية من شأنها أن تُحدث زلزالاً كبيراً، سواء لجهة ما يمكن أن يتكشّف من حقائق حول ما فعله المدعوّ مصطفى الحسيان الملقّب بـ"أبو عمر" ومشغّله، أو لناحية الأسماء التي يُتوقّع أن تُستدعى إلى التحقيق في المرحلة المقبلة.
فقد علم "أيوب" أنّ مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار وضع يده شخصياً على ملف ما يُعرف بـ"الأمير الوهمي"، حيث طلب يوم أمس الأحد من مخابرات الجيش اللبناني أخذ إفادة اللبناني مصطفى الحسيان، الملقّب بـ"أبو عمر"، في هذه القضية، ليصار إلى ايداع ملف التحقيق جانب النيابة العامة التمييزية اليوم الاثنين، أو في مهلة أقصاها يوم غد الثلاثاء، لاستكمال التحقيق معه.
وتضيف معلومات "أيوب" أنّ القاضي جمال الحجار قرّر تولّي التحقيق في هذا الملف بنفسه، وأن يقوم باستدعاء جميع الشخصيات التي لها علاقة بالقضية، سواء بصفتهم متورّطين أو شهوداً، للاستماع إلى إفاداتهم شخصياً.
وتختم معلومات "أيوب" بأنّ مصطفى الحسيان، الملقّب بـ"أبو عمر"، موقوف لدى مخابرات الجيش اللبناني منذ فترة، وقد خضع للتحقيق سابقاً في قضية أخرى منفصلة عن قضية "الأمير الوهمي" وخلدون عريمط. وبناءً على إشارة القاضي الحجار، بدأ منذ يوم أمس الأحد الخضوع للتحقيق في ملف "الأمير الوهمي"، على أن يُستكمل التحقيق معه أمام النيابة العامة التمييزية.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط



