
الخميس 9 تشرين الأول 2025 - 0:00
خاص (أيوب)
من يقف خلف الشائعات عن لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، مع الرئيس سعد الحريري تارة في الرياض، ومؤخراً في المغرب؟ هل هذه الاشاعات تفيد سعد الحريري أم تضره؟
سؤالان، الاجابة عنهما تُعتبر المفتاح الرئيسي للاضاءة على التخبط والفوضى الذي يعيشه تيار المستقبل في هذه المرحلة.
مصادر مقربة من الرئيس سعد الحريري، أشارت لـ"أيوب" أنّ "هذه الاشاعات تطلقها ماكينة اعلامية من داخل تيار المستقبل من دون علم وموافقة الرئيس سعد الحريري، وهي اشاعات مغرضة لأنّ تداعياتها سلبية على الرئيس الحريري في هذه المرحلة".
وتضيف المصادر لـ"أيوب" أنّ "الرئيس الحريري أعلن تجميد العمل السياسي لتيار المستقبل وهو أمر ما زال ساري المفعول. ويستند الرئيس الحريري في هذه المرحلة على الصمت والابتعاد عن العمل السياسي تماماً، لتصفير كافة المشاكل والعقبات التي واجهها. وبالتالي، فإنّ مثل هكذا اشاعات تتعارض مع السياسة التي ينتهجها".
وختمت المصادر "إنهم يلحقون الاذى بالرئيس الحريري بشكل كبير؛ فإشاعاتهم لهم فيها منافع شخصية، ولا علاقة للمصلحة العامة في التيار بها، وباتت مكشوفة المصدر. ليس كل من زار الامارات التقى الرئيس سعد الحريري، حيث بات السفر الى دولة الامارات بالنسبة للبعض "لزوم عدة الشغل" الانتخابي، تغطية لهذه الاشاعات لا غير".
بالمقابل، علم "أيوب" من مصار متقاطعة موثوقة أنّ "لا صحة لما تمّ تداوله مؤخراً عن سفر الرئيس الحريري إلى مدينة مراكش في المغرب. هو خبر من نسج خيال البعض الذي بات معروفاً عند من يعنيهم الأمر. هكذا اشاعات من المتوقع أن تتزايد مع اقتراب موسم الانتخابات النيابية".
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط