فُجعت بيروت بوفاة نجل الشيخ أحمد البابا. الشيخ الذي سقى أرصفة المدينة بدمائه الطاهرة عندما حاولت يد الغدر ان تنال منه. وبوفاة نجله، أصاب الألم بيروت وأهلها وناسها الطيبين المؤمنين الذين وقف إلى جانبهم الشيخ البابا في كل مِحَنهم ومصاعبهم. فكيف لا يقفون إلى جانبه في ألمه الكبير بفقدان نجله؟

 وكانت العائلة أصدرت بياناً عبر محاميها رامي محمد خير عيتاني جاء فيه: "يهمّ المكتب القانونيّ لعائلة الشيخ أحمد البابا التوضيح للرأي العامّ اللبنانيّ عامة والبيروتيّ خاصة بأنّ ما يتمّ تداوله عبر المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول ظروف وفاة ابنهم المرحوم محمد الهادي البابا عن طريق الانتحار لهو عارٍ تمامًا عن الصحة ولا يمتّ للحقيقة بصلة.

تؤكد عائلة الفقيد أن ابنها يعاني، منذ ولادته، حالة نفسية مَرَضية عبارة عن مرحلة غير متقدمة من التوحد والتأخر في النموّ والإدراكADHD ، دفعته عن طريق الخطأ لما أقدم عليه نتيجة استخدامه سلاحًا فرديًّا بشكل غير واعٍ.

لذلك، تتمنى العائلة من جميع المواطنين ومن جميع محبي الشيخ أحمد البابا في لبنان والخارج توخّي الحذر في نقل المعلومات، والابتعاد عن الإشاعات مراعاةً لمشاعر العائلة ولمصابهم الأليم".