أكد رئيس الحكومة نواف سلام أنّ "البيان الوزاري ينص على حصر السلاح، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، واستعادة قرار الحرب والسلم". وأضاف: "لقد وضعنا البلد على هذه السكة الجديدة. وللمرة  الأولى، هناك عمل جاد لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية. والدليل على ذلك، انتشار الجيش في الجنوب، ومصادرته عدداً كبيراً من مخازن الأسلحة، وتفكيك عدد من المنشآت العسكرية، وضبط الحدود السورية. لقد تم إقفال أكثر من 30 معمل كبتاغون في الفترة الأخيرة، وضبط عمليات تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان، إضافة إلى اتخاذ إجراءات جدية مختلفة في المطار على الصعيد الامني، وعلينا استكمال هذه المسيرة".

كلام الرئيس نواف سلام جاء في ختام مؤتمر "بيروت 1" الذي استضافه في  "seaside pavilion"، حيث أكد على أنّ الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، والحكومة عازمة على فتح مطار رينيه معوض في القليعات.

بالمقابل، شنت الاعلامية الاقتصادية محاسن مرسل هجوماً على رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، الذي كان من منظمي المؤتمر، حيث كتبت في منشور لها وسائل التواصل الاجتماعي:  "كلالحضورالديبلوماسي،حصلبفضل  رئيسالحكومة  ‎نواف سلام، بالتالي ليس لـ"شارل عربيد" أي حيثية أو ثقل عربي، وهو الذي يترأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ( له صفة استشارية فقط للحكومة)، ويسعى لتمديد ولايته مرة أخرى أو لتقديم اوراق اعتماد لتوزيره من قبل رئيس الجمهورية‎جوزاف عون أو ليكون نائباً على لائحة‎وليد جنبلاط.. بصرف النظر عن الهدف التسويقي، وأنه يقدّم نفسه بوصفه الشخصية الكاثوليكية الاولى في لبنان (هيك قرر هوي)".

وأضافت: "أما وزير الاقتصاد‎عامر بساط، فهو طامح، ويسعى ليكون رئيس حكومة ما بعد الانتخابات، وهو حلم يبدو بعيد المنال. باختصار، المؤتمر هو إعلان نيات، ورسم خريطة اهدافها بعيدة، وإن كان البلد يستحق الافضل دائماً".