خاص (أيوب)

تمرّ السنوات وحكاية إبريق الزيت لا تنتهي في جمعية آل يموت. فبعد الاعتراض على تمديد محمد عفيف يموت لولايته عام 2021، ثم إجراؤه انتخابات صورية بحسب المعترضين عليه، وذلك عام 2022، وبعد اضطراره للاستقالة من منصب رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية العام الماضي، يخوض هذه الأيام معركته الأخيرة، في مواجهة دعوى قضائية رفعها أكثر من 50 شخصاً من آل يموت بوكالة المحامي حسن كشلي للبت في بطلان آخر انتخابات في الجمعية علماً أن أحد المعارضين توفي قبل مدة.

موعد الجلسة القضائية يوم الاثنين في 19 شباط، وبإزاء ذلك اعتزل وكيل محمد عفيف يموت، في محاولة جديدة منه لشراء الوقت. فهل المسألة تستحق كل هذا العناد؟ ولماذا يصرّ على تمثيل العائلة مع وجود اعتراض كبير على رئاسته؟ ولماذا لا ينهي هذه الفترة المضطربة بسلام؟