
الخميس 21 آب 2025 - 0:08
خاص (أيوب)
علم "أيوب" من مصادر سورية أنّ ما تروّجه إيران حول ديون لها في ذمة الدولة السورية، هي وسيلة جديدة من وسائل الابتزاز السياسي والدبلوماسي الذي تلجأ إليه إيران بعد فشل ابتزازها الأمني والعسكري.
وتضيف معلومات "أيوب" أنّ ما دفعته إيران في سوريا كان للانفاق على ميليشياتها التي عاثت فساداً وقتلاً في المدن السورية، وليس على الشعب السوري ومؤسساته.
وتختم معلومات "أيوب" إن الحكومة السورية تعدّ ملفاً كاملاً حول التعويضات التي ستطالب إيران بتسديدها، بسبب ما ألحقته إيران عبر الحرس الثوري وميليشياتها الأجنبية من ضرر بالشعب السوري وبالبنية التحتية للدولة السورية.
الجدير بالذكر أنّ ما تطالب به إيران من ديون تعتبرها بذمة الدولة السورية توازي 80% من إجمالي الديون الخارجية لسوريا.
مع الاشارة إلى أنّ الدين العام الخارجي لسوريا بلغ قبل التدخل الإيراني في الداخل السوري 4.2 مليار دولار وفقاً لبيانات صندوق النقد العربي، وهي النسبة الأقل المسجلة عربياً بعد الجزائر. فيما تقدّر أوساط اقتصادية أنّ المليارات التي تطالب به إيران سوريا يتعلق بتجهيزات عسكرية قدمتها إيران لنظام بشار الاسد في حربه ضد شعبه.
وترى تلك الأوساط الاقتصادية أنّ ما تطالب به إيران لن يجد حلاً يرضيها. بخاصة في حال لجوء البلدين الى المحاكم الدولية.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط