على أثر قيام احدى العلامات التجارية التي تدعى (RITIKA shoes) التي لها عدة فروع في لبنان (طرابلس، الكورة، الزلقا، الكسليك، الحمرا، عين الرمانة، البترون، حلبا، زحلة، النبطية، صور) على تسويق منتجاتها المحصورة بالأحذية النسائية والحقائب الجلدية والترويج لها من خلال اطلاق اسماء نسائية لكل حذاء وحقيبة. منها ما يعود الى أسماء عادية ومنها ما يعود الى شخصيات ورموز هي لزوجات وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم. احتشد عدد كبير من المواطنين أمام أبواب المحل في طرابلس في شارع نديم الجسر، وعمدوا الى احراق واجهته الخارجية احتجاجاً على ما فعله صاحب المتجر رافضين اعتذاره. وبعد موجة الغاضب، خُتم المتجر بالشمع الأحمر في طرابلس وحلبا بناء لإشارة النيابة العامة الاستئنافية في الشمال. وأقدم محتجون على فك أحرف اسم المحل عن واجهاته الخارجية ورميها على الارض. كما أقفلت المحلات نفسها في شارع الحمرا - بيروت.

وتُتابع السلطات المختصة تحقيقاتها في الحادثة وسط دعوات لتهدئة النفوس وتغليب الحكمة.

في حين أصدرت إدارة المحل بيانًا اعتذارياً أكدت فيه أن التسمية كانت غير مقصودة، وأنها ترفض أي إساءة دينية أو مسّ بالمعتقدات.

وكانالمحامي محمد زياد جعفيل بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٩  قد تقدم بإخبار من جانب النيابة العامة التمييزية ليصار إلى:

١ - وقف فوري لجميع المواقع الالكترونية العائدة لتسويق هذه المنتجات على مختلف برامج وصفحات التواصل الإجتماعي.

٢ - ملاحقة كافة المتورطين والمسؤولين عن هكذا تصرف والتحقيق معهم واحالتهم الى القضاء المختص بالجرائم التي تمس حقوق المرأة وكرامتها اضافة الى تحقير الشعائر الدينية واثارة الفتن.