دانت مؤسسة الأزهر في مصر أمس الأحد، مشاهد تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، معتبرة أنها تصوّر السيد المسيح في صورة مسيئة "وبأسلوبٍ همجي طائش، لا يحترم مشاعرَ المؤمنين بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة".

وأكد الأزهر في بيان على حسابه على فيسبوك، رفضه الدائم لكل محاولات المساس بأي نبي من أنبياءِ الله، محذرا من خطورةِ "استغلالِ المناسبات العالميَّة لتطبيع الإساءة للدِّين، وترويج الأمراض المجتمعيَّة الهدَّامة والمخزية (..)".

بالمقابل دان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ما حصل في الأولمبياد قائلاً: "من دواعي الاشمئزاز والغضب تلك المشهدية الحقيرة واللاأخلاقية المعادية للسيد المسيح وللمسيحية، التي ظهرت في افتتاحية الألعاب الأولمبية".

وأضاف: "يا للانحطاط الأخلاقي الذي بلغ ذروته، وهو دليل إفلاس من جهة، وعلامة حقد على المسيح والمسيحية ومقدساتها. إننا نشجب هذا العمل المنافي لقدسية الحرية وللقيم الروحية والإنسانية والأخلاقية. وندعو أبناءنا المؤمنين لصلاة التكفير عن هذه الإهانة لستر القربان ولقلبي يسوع ومريم".