توفي زوجها ولم يمضِ على زواجهما الوقت الطويل. رزقت منذ فترة بطفلة صغيرة هي باكورة زواجها من رجل أحلامها. إلا أنّ القدر جاء عكس الأمنيات فقضى زوجها وهو يسعى في بيروت لتأمين لقمة العيش لعائلته الجديدة

قبل وفاته استأجر محلاً في منطقة الشياح "شارع أسعد الأسعد"، فعمل على تجديد المحل  بديكور جديد بغية افتتاحه كمحل للعصائر الطازجة، وأطلق عليه اسم "أبو الفضل" ما كاد أن ينتهي مستعداً لافتتاح المحل حتى وفاته المنية.

زوجته رفضت الاستسلام متقبلة قضاء الله ومحتسبة زوجها عند الله شهيد لقمة العيش. قررت النزول من الجنوب إلى بيروت لاكمال مشروع زوجها وهكذا كان. ليشهد محل العصائر اقبالاً كبيراً وكأن الناس أرادت أن تتضامن مع الزوجة المكافحة، وأن تترحم على زوجها الراحل.

قصة هذه المرأة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حيث دعا عدد من الناشطين المتابعين إلى دعمها، ونشر عنوان المحل ليكون لها باب رزق هي وابنتها الصغيرة.