مجلة تكوين


علي زيعور: رائد المدرسة النفسانية العربية

الأحد 5 أيار 2024 - 0:05

كتب (د. أحمد ماجد)

يعتبر الدكتور علي زيعور الرائد في مجال النفسانيات، فهو من الأوائل الّذين أدخلوا هذا العلم إلى العالم العربيّ، ويمكن اعتباره الثاني في هذا المجال، ولكن ما يمتاز به هو محاولته مقاربة الفكر والفلسفة والاجتماع، ولنقلْ العلوم الإنسانية من وجهة نظر نفسية. وهو لم يكن مقلّداً ومطبّقاً للنظرة الغربية على المجتمعات العربية – الإسلامية، إنّما عمل على تأسيس مدرسةٍ عربيةٍ راهنةٍ في علم الاجتماع والإناسة؛ كما في التنمويات والتربويات؛ وفي الأنا والأنتَ، داخل المجال النفسي الاجتماعي التاريخي للشخصية الواقعية واللاوعي في الذات العربية. حاول أن يضمّ إلى المدرسة مجموعة من الدكاترة في الجامعة اللبنانية. هي لم تتوسع، ولكنّها أشارت إلى ضرورة إعادة تأصيل العلوم تلبية لاحتياجات الذات. على كلّ حال يبقى علي زيعور وبمعزل عن المدرسة، التي أرادها كهدية من الجامعة اللبنانية للجامعات العربية، والتي طمح من خلالها أن يبني تياراً يشتغل على التراث من جهة، ويعمل على معالجة اللاسويّ والمنجرح فيها، لم تعمّر كثيراً، إلا أنّ التراث الذي تركته يبقى يشير إليها. وفي هذا المبحث، تركيز الاهتمام على عيّنة مما أنتجه زيعور من خلال استعراض مؤلفات مركزية له، وكيفية توزعها على الفروع المعرفية التي اشتغل عليها، والتي جمع فيها بين المنهج النقدي في الفكر، والتحليل النفسيّ.

تتوزّع كتب علي زيعور على محاور متعدّدة. وهي وإن توحّدت بالهدف، ولكنّها تشير إلى طبيعة المشروع الشمولية، التي لا تكتفي بجانب واحد من الموضوع لتبني عليه رؤيتها، إنّما تذهب باتجاهات متعدّدة، تبتدئ من الفرد وهواجسه وآلامه وأحلامه، وتنتقل إلى الجمعيّ بكلّ تمثّلاته، حتى تستطيع أن تبني تصوّرها.

 

لمعرفة مضامين هذه الكتب وتوزّع مواضيعها على المحاور المختلفة، راجع المقال كاملاً:

 

اضغط هنا


جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة