أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين أنّ مدينة بيروت تستضيف 55% من مجموع النازحين.

ورأى أنّ ما حصل على صعيد الكورنيش البحري من خلال إخلاء النازحين وتأمين مراكز إيواء بديلة لهم، ثم الحملة المجتمعية التي جرت نهار الأحد الفائت والتي جاءت بمشاركة عدد كبير من الجمعيات لتنظيف الكورنيش البحري رغم صغرها في هذه الازمة الكبيرة، إلا أنها يجب أن تُشكل قاعدة للانطلاق من أجل مبادرات مجتمعية بالتعاون مع مؤسسات الدولة كي تستعيد بيروت رونقها لأنه عبر بيروت يمكن استعادة الدولة وشكلها المطلوب.

وطالب الوزير ياسين المجتمع البيروتي باطلاق مبادرات جماعية لاعادة حركة الحياة الطبيعية والاقتصادية داخل العاصمة بيروت للحفاظ على ما تبقى واستعادة ما فات.

كلام الوزير ياسين جاء أمس الخميس خلال استضافته من قبل منتدى "حوار بيروت" في دارة النائب فؤاد مخزومي، حيث شدد المنتدى على ضرورة وضع خطة وطنية شاملة لإدارة ملف النزوح، لتخفيف العبء عن العاصمة بيروت.

وأشاد المنتدى بمقررات القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في المملكة العربية السعودية، بالموقف العربي والإسلامي الوحيد الذي جسدته المملكة بدعم لبنان وغزة لوقف إطلاق الناروبالمساعدات التي قدمتها كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية، وقطر، ومصر والكويت والأردن وباكستان للبنان، وهي إن عبرت عن شيء فإنما تعبر عن اهتمام العالم العربي والإسلامي والدولي بلبنان.

واستنكر المنتدى خطة وزارة التربية لنقل طلاب بيروت إلى مدارس خارج مناطقهم، لما يمثل ذلك من أعباء مالية إضافية على العائلات الفقيرة، مطالبين الوزير بالتراجع عن هذه الخطة.

وطالب المنتدى وزير الداخية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أزمة السير الخانقة في العاصمة.