قضايا وتقارير


وليد جنبلاط ينتصر لمجانية التعليم

الأربعاء 4 أيلول 2024 - 0:02

انتصر الزعيم وليد جنبلاط لمبادئ والده الشهيد كمال جنبلاط الذي قضى حياته مناضلاً من أجل تأمين التعليم للفقراء، إن في المدرسة الرسمية أو في الجامعة الوطنية. ساحات بيروت تشهد له بذلك.

انتصر وليد حنبلاط لمجانية التعليم المجاني في المرحلة الاساسية كما ينص الدستور والقانون وشرعة حقوق الإنسان، والأهم الأهم كما ينص فكر كمال جنبلاط.

بعد النداء الذي أطلقه "أيوب" لوزير التربية والتعليم القاضي عباس الحلبي بالتراجع عن المخالفة القانونية، بفرض رسم 50$ على طلاب المرحلة الأساسية في المدرسة الرسمية، أكّد وليد جنبلاط على هذا النداء منتصراً للطلاب الفقراء، معارضاً الوزير الذي يمثل حزبه في حكومة تصريف الأعمال حين كتب على صفحته بالفيسبوك معلقاً: "قرأت في مكان ما ان رسما بقيمة خمسين دولار سيفرض على التلميذ كي يسجل في المدرسة الرسمية .هذه المقاربة مخالفة للدستور وللحدّ الادنى من العدالة الاجتماعية ولمبدأ مجانية التعليم لذا ارفض هذا الإجراء جملة وتفصيلاً".

بعد القول الفصل لوليد جنبلاط، بات وزيرالتربية مطالباً بقرار صريح وواضح بالتراجع عن قراره، والتأكيد على مجانية التعليم في المدرسة الرسمية بخاصة بعد نفي مصادر مطلعة في الوزارة ما تمّ تناقله عن هبة قطرية تغطي رسوم الطلاب في المدرسة الرسمية. فالأعباء التي يتكفلها أهالي طلاب المدرسة الرسمية، وهم من الفقراء إن لتأمين الكتب المدرسية، أو القرطاسية أو ربما رغيف الخبز الذي سيحمله الطالب في المدرسة تفوق قدرتهم الشرائية والرواتب، التي باتت في الحضيض بسبب فساد السياسات الحكومية وانهيار العملة الوطنية. التعليم المجاني حق كفله القانون والمواثيق الدولية ولا يسقط حق كهذا بقرار وزاري.



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة