تبدو وزيرة التربية والتعليم ريما كرامي مستعجلة على تنفيذ أجندة من كان خلف توزيرها من منظمات الـNGO، وصولاً إلى تجمعات المثليين في لبنان والعالم العربي حيث فاجأت الوزيرة كرامي الجميع بتبنيها لاستبيان وطني للمعلومات حول الطلاب في لبنان وزعتها المدارس الرسمية على طلابها وفيها تحديد الجنس واضعة ثلاث خانات: ذكر /انثى / أفضل عدم الاجابة.

الجدير بالذكر أنّ الادارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب ألغت كافة الاجراءات المماثلة لهذا الاجراء، مشيرة إلى أنّ الجنس البشري ينقسم فقط بين أنثى وذكر.

وكان النائب إدكار طرابلسي اعترض على هذا الاستبيان وعلّق قائلاً: أقرّت كرامي أنها كانت خلف هذه الاستثمارة وانها سحبتها من التداول"، مؤكداً للوزيرة "الرفض التام لفكرة الاستمارة ولخلفيتها وذلك باسم الشعب اللبناني والقيم الدينية والاخلاقية التي يتمسك بها، على أمل أن لا تتكرر أية محاولة مماثلة تروّج للتلاعب بالقانون الطبيعي ونظام الخالق".