قضايا وتقارير


هل يحاسب ميقاتي المقصرين؟

الاثنين 2 أيلول 2024 - 0:03

تساءلت مصادر مراقبة كيف أصبح التيار الكهربائي متاحاً في بيروت وطرابلس والبقاع الغربي بين ليلة وضحاها؟ ومن يتحمّل مسؤولية الليالي الظلماء، والأسابيع السوداء التي مرّت على سكان تلك المدن والقرى؟ وهل سيستكمل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي معروفه بنشر حقيقة ما كان يحصل؟ ومن يقف خلف الظلم الكهربائي الذي تعرّضت له عدد من المناطق ذات الأغلبية السكانية السُنّية، وما إن كان القيّمون على التيار الكهربائي يعملون في السياسة أم في الكهرباء؟".

وتابع المراقبون: إنّ "السكوت على ما حصل وإن عاد التيار الكربائي إلى تلك المناطق، يشكّل شراكة في الجريمة التي كانت تحصل وتغطية للظالمين والفاسدين".

وكان التيار الكهربائي عبر ساعات التقنين المعلنة، قد عاد بشكل مفاجئ مساء يوم الجمعة الفائت إلى طرابلس وبيروت وذلك بعد الحملة الإعلامية التي أطلقها "أيوب" تحت عنوان" من يعاقب سُنة لبنان "كهربائياً"؟".وجاءت مترافقة مع الرسالة الذي وجهها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عبر الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، لشركة كهرباء لبنان طالباً منها تزويده بالبرنامج المعتمد لساعات التغذبة الكهربائية في كافة المناطق، مستفسراً حول حرمان بعض المناطق فيما يصل التيار الكهربائي إلى مناطق أخرى، ومن يتحمّل مسؤولية ما يحصل.



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة