خاص (أيوب)

هل الحجاب ممنوع في بلدة الشبانية ومطاعمها؟ وما حقيقة رفض مطعم Doube T”" دخول المحجبات؟

"أيوب" استقصى عن الأمر مع ندى خالد كوزي التي نشرت ما حصل معها داخل المطعم المذكور على صفحتها بالفيسبوك، وتداولت به مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات لمقاطعة هذا المطعم الذي اتهموه بالعنصرية والطائفية.

الرواية الكاملة

ندى روت لـ"أيوب" ما حصل معها قائلة: "3 مرات تكرّرت معي الحادثة. كنت كلما أزور المطعم يأتيني الجواب نفسه: "ما في حجز". تحديداً ما حصل معي يوم الأحد، حضرت أنا زوجي وشقيقتي إلى المطعم باكراً عند الساعة 12:30 ظهراً كان فارغاً. دخلت سيدة أمامي ليست محجّبة وترتدي ثياباً قصيرة وجلست على طاولة، وسمعت الحديث الذي جرى بينها وبين الموظفة حين سألتها: "في حجز؟"، أجابتها السيدة: "لا بس جايين من هون من المنطقة"، حينها توجّهت فوراً إلى هذه الموظفة، وقلت لها: أريد طاولة لـ3 أشخاص"، سألتني: "في حجز؟"، قلت لها: "لا". ردّت علي قائلة: "أعتذر من حضرتك لا يوجد أمكنة فارغة"، قلت لها: "أرى الطاولات جميعها فارغة"، أجابتني: "نعم، ولكنها محجوزة"، قلت لها حينها: "كيف لهذه السيدة التي دخلت منذ قليل أن تدخل المطعم من دون حجز، وهناك طاولة فارغة. أنا لست بجاهلة أنا مديرة بجامعة AUBهذه المرة الثالثة التي أزور فيها المطعم، ويُردّ عليّ بالجواب نفسه، إذا لم يعجبكم مظهري اختلف الموضوع. سأكتب وسأنشر على السوشيل ميديا ما حدث معي".

وتابعت: "اتصلت بي سيدة من آل حسامي، وأبدت استغرابها للذي حصل معي لأنها دائماً تزور المطعم. أنا لا أقول إنه لا يستقبل المحجبات، ولكن الحادثة حصلت معي. أنا إنسانة جداً منفتحة ولست متعصبة علماً أن اخوالي وخالاتي من الطائفة المسيحية. هذا غير مقبول. نحن في بلد ديمقراطي، أنا لدي حرية كاملة بأن أرتدي ما أريد".

ماذا قالت إدارة المطعم؟

"أيوب" تواصل مع إدارة المطعم للاستفسار عن حقيقة ما حصل. حيث شرح المدير المسؤول تفاصيل القصة قائلاً: "الحادثة التي حصلت أمس مع السيدة التي تنشر هذه الأخبار، هذه المرة الثالثة التي تأتي إلى المطعم من دون حجز مسبق، يوم الأحد وصلت إلى المطعم ولم تقم بالحجز. ومن المعروف أن نهار الأحد يكون المطعم مزدحماً بالزوار ونحن في موسم سياحي. هناك بعض الأشخاص حجزوا قبل أسبوع وأسبوعين".

وأضاف: "نحن لم نستقبلها بسبب عدم وجود أمكنة فارغة في المطعم لا لسبب لآخر. بدأت بتوجيه التهم لنا بالطائفية، أجبتها بكل هدوء: سيدتي الفاضلة. أريد أن أخبرك أنني مسيحي وزوجتي مسلمة. لا ألعب على الوتر الطائفي مطلقاً، ولا نفرّق بين زبون وآخر. بعد خروجها بدأت بنشر الأخبار والادعاءات الكاذبة بحق المطعم. القضية هي فقط أننا لا نستطيع إدخال أي شخص من دون حجز مسبق، وتحديداً هذا الموسم بسبب الضغط".

وتابع: "في العادة وكما تفعل كلّ المطاعم، نترك طاولتين أو ثلاثة للزبائن التي تأتي دائماً ونعرفهم جيداً. ومن الطبيعي بأن نستقبلهن، نحن نسميهم "زبونات دويمة". ليس كلّ شخص قدم إلى المطعم دون حجز أستقبله. لم يتطاول أيّ أحد على السيدة ندى. نحن مطعمنا مفتوح لجميع الأديان ولا نفرّق بين أحد".