
الثلاثاء 8 نيسان 2025 - 0:05
ماذا يحصل في مدرسة "الشابات المسلمات" في مدينة الميناء التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية؟ ولماذا قامت مديرة المدرسة بطرد المعلمات دون توجيه انذار لهن بخاصة أننا على مشارف نهاية العام الدراسي؟
ماذا في التفاصيل؟
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة وُضعت برسم وزيرة التربية ريما كرامي عن قيام ادارة مدرسة خاصة (الشابات المسلمات) بطرد جميع المعلمات بشكل فوري بدون انذار مسبق بسبب امتعاض المعلمات من سوء معاملة المديرة وعدم دفع رواتبهن. ما حصل ترك العديد من علامات الاستفهام حيث أصدر أهالي التلاميذ بياناً جاء فيه: "وقع خلاف بين مديرة المدرسة والمعلمات بسبب سوء المعاملة. قامت على أثره المعلمات بتوجيه تحذير للمديرة بتقديم استقالاتهن لتقوم بعدها المديرة بصرفهن دون إنذار، وطلب معلمات جديدات من أحد شركات التوظيف. الأهالي يحاولون التواصل مع المديرة عبر الهاتف، وطبعاً هي لا تجيب على اتصالاتهم. حالة قلق بين الأهل من ضياع العام الدراسي على أطفالهم. الأمور ستتجه إلى التصعيد في حال لم يُحلّ الأمر".
انهالت ردود الفعل والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتبت"fatima khalaf kadour": "نحنا ولادنا بالمدرسة وما شفنا شي أبداً من المعلمات كتير محترمين وبيعطوا من قلبن. المديرة هي أخدت هيك قرار بدون حتى ما يكون عند المعلمات علم". فيما"jihad Meslmeni" قال: "بما يخص مدرسة الشابات المسلمات، مديرة المدرسة آكلة حقوق المعلمات وقاعدة بالمدرسة ما بتدفع أجار، و العقار مملوك لعائلة "الستوت"...".
المفاجأة الكبرى فجرها "sam sattout" أحد أبناء أصحاب العقار قائلاً: "هيدي شي منه غريب علين، مستأجرين منا عقار وصرلن سنتين ما دفعوا. مع العلم أن الايجار هو 14 مليون سنوياً فقط".
أما "ziad kendakji" فكتب: "في أي قرار يحق للمديرة صرف المعلمات مع نهاية العام الدراسي. هذا القرار يجب أن تتحاسب عليه المديرة في أسرع وقت وعلى وزارة الشؤون الاجتماعية التصرف".
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط