خاص (أيوب)

علم "أيوب" أنّ مرجعية سياسية زارت قطر مؤخراً وكان لها لقاءات مع المسؤولين القطريين، سمعت أمرين أساسيين:

1- أنّ الانتخابات الرئاسية اللبنانية لن تحصل في المدى المنظور، والظروف ليست سانحة للتوافق حول إنجاز هذا الاستحقاق، لا محلياً ولا دولياً. والأرجح أنّ البحث في الانتخابات الرئاسية سيذهب إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

2- أنّ قطر لا تثق بالرئيس السوري بشار الأسد، لجهة تنفيذ التعهّدات التي يقدمها، وأنه غير قادر ولا يملك الرغبة بإيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية. وكلّ المحاولات العربية معه لن تصل إلى نتائج إيجابية مطلقاً.

وتضيف معلومات "أيوب" أنّ "المرجعية السياسية المذكورة تفاجأت بالموقف القطري، لأنّه يُسقط كلّ الأخبار المتداولة حول تبنّي قطر لعدد من المرشّحين. كما تسقط المبالغة الإعلامية في الحديث عن انفتاح عربي كبير على الرئيس بشار الأسد لدرجة أنّ البعض تحدّث عن نهاية الأزمة السورية، وترقّب وصول الدعم المالي الخليجي إليها".