الاثنين 30 أيلول 2024 - 0:02
انتظر الرئيس السوري بشار الأسد 24 ساعة على الإعلان الرسمي لخبر اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، و4 أيام على العملية التي استهدفته ليصدر البيان الأول الذي علق فيها حول عملية الاغتيال. بالرغم من أنّ السيد نصر الله خاصم دولاً وطوائف وشخصيات خلال سنوات عديدة دفاعاً عن نظام الأسد ومن أجل بقائه في السلطة.
وكان الأسد أصدر بيان تعزية بالسيد نصر الله أمس الأحد مشيداً بدوره في دعم نظامه خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى نصرة القضية الفلسطينية قائلاً: "إنّ مقتل نصر الله لن يكون له تأثير سلبي على حزب الله بشكل عام لأنه ترك خلفه منظومة فكرية ستستمر بعده". مضيفاً "أن حزب الله سيكمل دعمه للشعب الفلسطيني بعد اغتيال السيد نصر الله".
بالمقابل، كانت الحكومة السورية أعلنت السبت الفائت الحداد لثلاثة أيام معلنة تنكيس الاعلام على المؤسسات الرسمية طوال هذه المدة، وذلك في بيان مفتضب نشرته وكالة "سانا" الرسمية.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط