قضايا وتقارير


الهبة الجزائرية والانتخابات الرئاسية

الثلاثاء 3 أيلول 2024 - 0:09

تساءل مراقب عن العلاقة بين الباخرة الجزائرية التي حملت الهبة النفطية إلى لبنان، وبين انطلاقة العملية الانتخابية الرئاسية الجزائرية صباح أمس في مبنى السفارة في بيروت بخاصة أنّ أياماً معدودة فصلت بين الهبة النفطية والانتخابات الرئاسية الجزائرية.

وكانت العملية الانتخابية الرئاسية انطلقت صباح أمس في السفارة الجزائرية في بيروت وتستمر حتى يوم السبت، حيث من المتوقع أن يصوّت 1000 جزائري من أصل 2000 جزائري مقيم في بيروت.

يتنافس على الرئاسة ثلاثة مرشحين قد استوفوا الشروط المحددة بالقانون المتعلق بنظام الإنتخابات  الجزائري من بين 16 شخصاً قدّموا أوراقهم للترشح وهم:

1- عبد العالي حساني شريف (رئيس "حركة مجتمع السلم" ذات التوجه الإسلامي).

2- عبد المجيد تبون (الرئيس الحالي).

3-  يوسف أوسيش (الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية).

وينص الدستور الجزائري على أنّ مدة الولاية الرئاسية خمس سنوات، وأنها قابلة للتجديد مرة واحدة.

ويشترط القانون الجزائري ألا يحمل المرشح أو زوجه أيّ جنسية أخرى غير الجنسية الجزائرية، وأن يُثبت المرشح إقامته الدائمة داخل الجزائر دون سواها لمدة عشر سنوات على الأقل، وقبول تاريخ تقديم أوراق الترشح.

وقالت السلطة المستقلة للانتخابات الجزائرية في بيان لها إنه بإمكان نحو 865 ألف ناخب وناخبة من الجالية المقيمة في الخارج التوجه إلى المراكز الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية للإدلاء بأصواتهم.

وأضافت أن التصويت سيكون عبر 117 لجنة في الخارج موزعة على 18 لجنة في فرنسا و30 لجنة في باقي الدول الأوروبية و22 لجنة في الدول العربية و21 لجنة في الدول الأفريقية و26 لجنة في كلّ من آسيا وأميركا.



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة