قضايا وتقارير


المفتي ومعه كل المفتين: كل الدعم لفلسطين

الخميس 1 آب 2024 - 0:00

ليس بياناً عابراً في المكان والزمان. البيان الصادر عن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، ومعه مفتو المناطق اللبنانية في مكة المكرمة، حيث قبلة المسلمين ومرجعيتهم  في الدنيا والدين. بيان المفتي ومعه كل المفتين كان الردّ الصادق والواضح بوجه كل الحملات التي تكلمت سوءاً عن زيارة المفتي والمفتين إلى المملكة العربية السعودية، وكأنّ هذه الأمة لا تعنيها قضية فلسطين.

جاء البيان الصادر من مكة المكرمة ليؤكّد للمرة المائة بعد العشرين لكل المفترين والمتآمرين، أنّ سُنّة لبنان ومرجعيتهم دار الفتوى وخلفهم المملكة العربية السعودية ما بخلوا ولم يبخلوا عن دعم فلسطين والعداء لإسرائيل، وقد جاء في البيان: "إن الاعتداء الآثم الذي يتعرض له لبنان وآخره في ضاحية بيروت من قبل العدو الصهيوني هو عمل إرهابي ووحشي ومدان ومرفوض. وما يقوم به العدو هو تمادٍ في الاعتداءات لتوسيع الحرب على لبنان، وهذا يستدعي مزيداً من الوحدة الوطنية والتضامن والتعاون لتجنيب لبنان من دخوله في حرب موسعة، وطالبوا الجيش اللبناني في عيده أن يكون على استعداد تام وجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية للدفاع عن لبنان وطناً وشعباً وردع أيّ عدوان يتعرض له".

وناشد المفتون "جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي وكل أحرار العالم لردع العدو الصهيوني الذي يمارس الإرهاب الموصوف وأبشع أنواع الإجرام ضد أهلنا في غزة وفلسطين وفي قرى وبلدات الجنوب والمناطق اللبنانية وسائر بلاد العرب والمسلمين من قتل وتدمير واعتداءات متكررة دون رادع أخلاقي وإنساني ضارباً بعرض الحائط كل القرارات الدولية".

وأكد البيان أنّ "الاعتداء الصهيوني على أيّ منطقة لبنانية هو اعتداء على جميع المناطق دون تمييز أو تفريق، سائلين الله عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى".

وأبدى المفتون "استهجانهم للجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد الرئيس إسماعيل هنية رحمه الله مكاناً وزماناً، معتبرين أنّ هذه الجريمة من سلسلة الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وعالمنا العربي والإسلامي، والتي ستساهم في عرقلة كل الجهود المبذولة لوقف الحرب في غزة، سائلين المولى عز وجل أن تكون دماء الشهداء طهارة وحرية لأرض فلسطين العزيزة".



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة