قضايا وتقارير


"الله أكبر".. قاتل كمال جنبلاط بقبضة العدالة

الجمعه 7 آذار 2025 - 0:00

"الله أكبر". بهذه العبارة علّق الزعيم وليد جنبلاط أمس الخميس على بيان الأمن العام السوري حول اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات العامة السابق، في مدينة جبلة السورية. المتهم الرئيسي باغتيال الزعيم كمال جنبلاط.

وكانت مصادر بإدارة الأمن العام السوري أفادت لوكالة "سانا" السورية، بأنه بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات العامة السابق في سوريا والمتهم بمئات الاغتيالات بعهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال كمال جنبلاط.

الضابط السوري إبراهيم حويجة، الذي يُذكر مشاركته في اغتيال الرئيس المؤسس للحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط، يشغل مكانة بارزة في تاريخ الأجهزة الأمنية السورية.

من هو إبراهيم حويجة؟

ينحدر اللواء إبراهيم حويجة من ناحية عين شقاق في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية، وهي بلدة تقع في الساحل السوري وتتميز بتضاريسها الجبلية وبيئتها الريفية.

تُعد عين شقاق واحدة من القرى التي أخرجت العديد من الشخصيات الأمنية البارزة في سوريا، ومنها أيضاً بلدة بيت ياشوط التي هي مسقط رأس اللواء محمد الخولي، الرئيس السابق لإدارة المخابرات الجوية.

بدأ حويجة مسيرته العسكرية في السبعينيات كضابط في القوات المسلحة السورية، حيث ارتقى بسرعة ليحصل على رتبة نقيب. وبعد مسار طويل في الخدمة، عُين حويجة مديراً لإدارة الاستخبارات الجوية عام 1995، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2002.

تُعد إدارة الاستخبارات الجوية من أهم الأجهزة الأمنية في سوريا، وكان لها دور محوري في مراقبة الأنشطة العسكرية والمدنية، مع مسؤولية جمع المعلومات الاستخباراتية ومتابعة التحركات الداخلية والخارجية التي قد تشكل تهديداً  للنظام. كانت هذه الإدارة تتبع بشكل مباشر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وتمكنت من تعزيز قبضتها على الأمن في البلاد.

اعتقال حويجي يأتي قبل أيام على ذكرى 16 آذار، والتي أرادها وليد جنبلاط أن تكون الاحتفال الأخير بهذه الذكرى بعد سقوط النظام القاتل.



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة