السبت 16 تشرين الثاني 2024 - 0:08
مرجعية سياسية سنية في مجلس خاص علق ساخراً على توزيع وزير الاقتصاد أمين سلام خبر لقائه مع مسعد بولس في الولايات المتحدة الأميركية، وحرص الوزير سلام على نشر الخبر مع الصورة في العديد من المواقع الاعلامية بالقول: "عصفور وكفل زرزور والاثنين طيارين".
وكان مكتب الوزير سلام وزع خبر لقائه مع مسعد بولس حيث جاء فيه: "عقد الوزير امين سلام اجتماعاً مثمراً مع كبير مستشاري الرئيس الاميركي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، رجل الاعمال اللبناني الاميركي الدكتور مسعد بولس للتباحث في التعاون الاميركي اللبناني على صعيد ملفات لبنانية عدة وعلى رأسها احقاق السلام في المنطقة من مبدأ احترام كل من في الشرق الاوسط للقوانين والشرعية الدولية لا سيما احترام الجميع لسيادة لبنان على سمائه وبحره وثرواته على أنواعها ومساحة ارضه الـ 10452 كلم المعترف بها دولياً واممياً.
وبعد أن هنّأ الوزير امين سلام، الدكتور مسعد بولس على جهوده المثمرة ونجاحه التاريخي في المهمة التي أوكلت اليه من الرئيس دونالد ترامب بالتواصل وتقريب المسافات مع الجاليات العربية في اميركا التي انتجت تصويت الجالية العربية ولا سيما اللبنانية للرئيس ترامب وأثمرت عن تعهد خطي بإحلال السلام في الشرق الاوسط لا سيما لبنان والعمل على ازدهاره، قد وقعه الرئيس ترامب قبل الانتخابات، قال الوزير سلام للدكتور بولس:"لقد عملت شخصياً في السابق بشكل قريب مع البيت الأبيض ومع الرئيس ترامب خلال ولايته الاولى على ملف الشرق الأوسط وتحديداً لبنان، لكن هذه المرة هنالك فرصة تاريخية ولن تتكرر ان يكون للبنان وللعالم العربي صوت قوي وصادق وقريب في البيت الأبيض، ولهذا علينا ان نكون على قدر المسؤولية والوعي امام هذه الفرصة.… وكان الوزير سلام قد بادر يوم اعلان فوز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية على إهدائه مجسماً لشجرة ارز الرب التي تزين العلم اللبناني مع عبارة جبران خليل جبران الذي عاش حياته بين بوسطن ونيويورك:"لو لم يكن لبنان وطني لاخترته وطناً لي"، وأرفقها بكتاب رسمي بالتهنئة متمنياً له التوفيق في ولايته وحسن التعاون والازدهار بين الولايات المتحدة الأميركية والدولة اللبنانية.
وبدوره شكر الدكتور مسعد بولس، الوزير امين سلام، زيارته مثنياً على جهوده الوطنية، ومؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب ملتزم تعهده بوقف اطلاق النار، ويقدّر تعاون الجالية اللبنانية وحسن استقبالهم له، وحسّهم الوطني تجاه وطن آبائهم وأجدادهم، هذا من جهة. ومن جهة أخرى فيما يتعلق بالملفات اللبنانية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية، اكد الدكتور بولس ومما سمعه من الرئيس ترامب، أن هذا الملف مسألة ومسؤولية وطنية وشأن داخلي لبناني وطني بحت، ولكن مطلوب انجازه باسرع وقت مع تشكيل حكومة جديدة داعمة للرئيس الجديد ومهمتها إنقاذ البلاد.
وقد اكد الدكتور مسعد بولس للوزير سلام أن الرئيس ترامب هو رجل وطني ورجل اعمال ناجح. وللنجاح في هذا الاتجاه لا بد من احلال سلام دائم في المنطقة. وكي يتحقق عليه أن يكون عادلاً وشاملاً مع ضرورة وجود خطة اقتصادية مواكبة لأي حلول في القضية الفلسطينية ببحيث إن النهوض الاقتصادي للفلسطينيين مؤثر أيضاً لديمومة السلام من ناحية. ومن ناحية أخرى، الرئيس دونالد ترامب مهتم كما جاء في تعهده الخطي للجالية اللبنانية على وجه الخصوص بالعمل على احلال السلام ووقف الحرب وعدم العودة إليها كل بضع سنوات وازدهار لبنان وتقدم الشعب اللبناني على الصعد كافة انطلاقاً من اهتمام الولايات المتحدة الأميركية للتعاون والشراكة مع الشعب والدولة اللبنانية على وضع خطط، وبرامج تنموية واقتصادية، وإعادة الأعمار، ودعم القوى الشرعية، وتسليح الجيش اللبناني، واعادة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية، ودعم النظام المصرفي والمالي والاقتصادي، ومستقبل الشعب اللبناني وايجاد فرص عمل للشباب عبر دعم القطاع الخاص والعام والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقد اكد سلام وبولس أن قنوات الاتصال مفتوحة دائماً بين الادارة الاميركية والحكومة اللبنانية فيما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وختم الوزير سلام اجتماعه بالدكتور مسعد بولس ليذكره أن أولى معجزات السيد المسيح حدثت في قرية قانا جنوبي لبنان. وبدوره، أكد الدكتور بولس أن أول زيارة له ستكون إلى بيروت في القريب العاجل".
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط