الثلاثاء 3 أيلول 2024 - 0:06
خاص (أيوب)
تؤكد مرجعية سياسية بارزة أنّ "كل ما يدور في الإعلام وبعض الصالونات، عن تطوّر بارز خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة في ملف رئاسة الجمهورية، هو مجرد كذبة صدّقها مطلقوها، وبدأوا يتعاطون معها على أنها وقائع صلبة".
وأضافت المرجعية: "إنّ الملف الرئاسي لا تلوح فيه حالياً أية بوادر إيجابية، لأنّ هناك غياباً لمنطق التسوية حالياً، إن في الاقليم أو في الساحة الداخلية، حيث يتمسك كلّ طرف بالمواقف التي أطلقها وإن كان يدرك أنها صعبة أو مستحيلة التحقيق".
وختمت المرجعية السياسية: إنّ "الانتخابات الرئاسية رغم تأكيد كافة الأطراف على عدم علاقتها بأحداث غزة، إلا أنها مرتبطة بأحداث الحدود اللبنانية الإسرائيلية إن على صعيد المواجهة العسكرية، أو على صعيد المفاوضات الحاصلة لإنهاء ملف الترسيم البري. وقبل ذلك ليس هناك من بوادر لإمكانية انتخاب رئيس للجمهورية، وإنهاء الفراغ في قصر بعبدا".
في الإطار نفسه، علم "أيوب" أنّ "سفراء الخماسية يتحركون على صعيد الملف الرئاسي من موقع المهمة التي ألزموا أنفسهم بها، وهي السعي لمساعدة اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية. وأيّ تحرّك للخماسية لا يعني بالضرورة أنّ كلمة السرّ باتت جاهزة. بل هو تحرك يأتي في سياق النيّة الإيجابية لإبقاء الملف الرئاسي على الطاولة وعدم إهماله".
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط