الأحد 25 آب 2024 - 0:04
ازداد تجنيد فلسطينيي لبنان في صفوف حركة حماس وجناحها المسلح، كتائب القسام، بشكل ملحوظ في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين المنتشرة في لبنان، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"عن مسؤولين لبنانيين وآخرين من حماس.
وأكد هؤلاء المسؤولين أنّ مئات المجندين الجدد انضموا إلى صفوف حماس في الأشهر الأخيرة، في المخيمات الـ12 المنتشرة في لبنان، ومنها مخيم عين الحلوة الذي يُعدّ واحداً من أكبر المخيمات الفلسطينية ويقدر عدد سكانه بـ 80 ألف نسمة يوجدون داخل منطقة مساحتها أقل من كيلومتر مربع في صيدا.
الصحيفة أشارت إلى أنّ صحافييها، وخلال زيارة نادرة إلى عين الحلوة، لاحظوا انتشار ملصقات تحمل صورة الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلّ مكان.والعديد من شبان المخيم قالوا إنّ هذه هي المرة الأولى التي يشعرون فيها بالأمل، مشيرة إلى أنّ الكثير منهم يعرف العشرات من أفراد الأسرة أو الأصدقاء الذين انضموا إلى حماس منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعلى الرغم من أنّ عمليات التجنيد هذه لن تؤثر كثيراً في الوضع بغزة لأن دخول القطاع صعب للغاية. ولكنه يعزز حظوظ حماس في لبنان، بحسب الصحيفة.
وتضيف أنّ المجندين عادة ما يبقون داخل مجتمعاتهم ليساعدوا في إدارة الشؤون المحلية، وأحياناً يقتربون من الحدود الجنوبية للبنان لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وبحسب الصحيفة هناك الكثير من الرجال المستعدين للعمل ضد إسرائيل وفقاً للمسؤول السياسي لحركة حماس في صيدا أيمن شناعة، الذي رفض الكشف عن عدد الذين تمّ تجنيدهم لغاية اليوم.
وبموجب اتفاق دولي سابق، يبقى الجيش اللبناني عموماً بعيداً عن الأحياء الفلسطينية، التي تعمل شبه مستقلة.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط