
الأحد 20 تشرين الأول 2024 - 0:04
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلاً عن خبراء، أنّ فكرة استخدام إسرائيل لجثة السنوار ضمن عملية تبادل مسألة "غير مرجحة"، نظراً لأن "المسؤولين في إسرائيل لا يريدون لمكان دفن الجثمان في الأراضي الفلسطينية أن يصبح مزاراً. ولم تعلن إسرائيل ما إذا كانت ستحتفظ بالجثة لاستخدامها في أية صفقة تبادل محتملة مقبلة، أو ما إذا كان ستُدفن بطريقة أخرى، أو تعاد إلى حركة حماس.
وقال مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، جون بي ألترمان، للصحيفة: "أعتقد أنه سيُدفن بمكان سري غير معلن"، مشيراً إلى أنه "حينما قُتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ألقت قوات أميركية جثمانه في البحر، بعد اتباع الخطوات التقليدية للدفن على الطريقة الإسلامية".
وأوضح ألترمان أنه من المرجح أن يكون موقع دفن السنوار في إسرائيل، حيث يرغب الإسرائيليون في تجنب فكرة ادعاء أنصار السنوار بأنه دُفن كشهيد في الأراضي الفلسطينية.
وقال الدكتور تشين كوجيل، مدير المعهد الوطني للطب الشرعي في إسرائيل، والذي قال إنه أشرف على تشريح جثمان السنوار، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه تمّ تسليم الجثمان إلى الجيش الإسرائيلي. ولم يعرف مكان الاحتفاظ به.
وقدر كوجيل أن تشريح جثة السنوار تمّ بعد 24 إلى 36 ساعة من وفاته، لكنه لم يستطع تحديد وقت محدد.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قد أشارت في تقرير لها، يوم الجمعة، إلى أنه حتى اللحظة ليس من الواضح كيف سيجري التعامل مع جثة السنوار، وما إذا كانت ستُستخدم كورقة للمساومة في أية مفاوضات مستقبلية، في إشارة إلى محاولات الوصول إلى صفقة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط