
الأحد 5 كانون الثاني 2025 - 0:07
تأكيداً على ما نشره "أيوب" في 17 كانون الأول 2024 عاد مفتي الجمهورية السورية أسامة الرفاعي إلى دمشق عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قادماً من اسطنبول، حيث كان في استقباله في صالون الشرف أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي. وبعد استراحة قصيرة جرى اتصال بين مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان والمفتي الرفاعي حيث هنأ دريان الرفاعي بما حصل في سوريا متمنياً له التوفيق، ثم انتقل المفتي الرفاعي برفقة الشيخ الكردي إلى نقطة المصنع الحدودية، حيث كان في استقباله مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي بتكليف من المفتي دريان مع ثلة من علماء البقاع وحضور رئيس شعبة معلومات الأمن العام في البقاع المقدّم أحمد الميس.
رحب المفتي الغزاوي بالمفتي الرفاعي مهنئاً بالنصر والفتح للقيادة الجديدة فقال: "نهنئ إخواناً لنا في أرض سورية الحبيبة، الذين فتحوا الأرض لتكون ولتعود إلى أهلها، والذين الآن نتطلع إليهم أن يكونوا عنواناً في تثبيت الدولة وفي احتضان الشعب وفي احتضان الأمة، حتى تكون دمشق كما عهدتها أمتنا وحتى تكون سوريا واحدة بإذن الله تعالى".
وقد أكد المفتي الغزاوي أنّ اللقاء بين علماء البلدين لبنان وسوريا كان وسيبقى من خلال المؤسسات في البلدين مؤكداً على وحدة القضايا بين الدولتين.
ومن ثم رحب المقدّم أحمد الميس بممثل سماحة مفتي الجمهورية وبالحضور وبالمفتي الشيخ أسامة الرفاعي، مؤكداً على تعليمات مدير الأمن العام اللواء إلياس البيسري بتيسير أمور الناس ومعاملتهم معاملة لائقة.
وأكّد المقدّم أحمد الميس على كلام المفتي الغزاوي أنّ معبر المصنع هو معبر وصل وليس معبر قطع، هذا ويتم التواصل مع الإدارة في دمشق على أعلى المستويات ليبقى معبر وصل.
ومن ثم أكّد المفتي الرفاعي على أخوة الشعبين اللبناني والسوري وحيا علماء لبنان بقوله إنّ تضامن علماء لبنان وجرأتهم بقولهم الحق ومساندة الحق هو ما يميزهم؛ شاكراً لسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية حسن الاستقبال.
وختم أمين الفتوى الشيخ الكردي الكلام بمباركته للشعب السوري ولعلماء سوريا، وأكد أنّ أهل الشام يدخلون بلادهم بحلة جديدة وروح جديدة.
ثم انتقل المفتي الرفاعي إلى دمشق، حيث كان له استقبال جماهيري كبير في مسجد زيد في العاصمة السورية وسط هتافات السوريين "غصباً عنك يا أسد الشيخ أسامة في البلد".
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط