أعلن مكتب الادعاء في تايبيه، أمس الاثنين، أنّ أجهزة الاتصال اللاسلكي "البيجر" التي انفجرت في لبنان في 17 أيلول الماضي، لم تكن مصنّعة من جانب شركة "غولد أبولو" التايوانية. 

وجاء ذلك في بيان له، عقب انتهائه من التحقيق في القضية، وبعد أقل من يوم على إعلان الحكومة الإسرائيلية تبنّي المسؤولية لأول مرة منذ حصول التفجيرات.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن الأجهزة كانت مطورة ومصممة خارج تايوان من جانب شركة "فرونتير جروب إنتيتي"، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

وتدفع شركة "فرونتير جروب إنتيتي" رسوم استخدام العلامة التجارية سنوياً لشركة "غولد أبولو" بموجب مذكرة تفاهم وقعها الجانبان في 9 حزيران 2022.

بموجبه، يحق للأولى وضع العلامة التجارية لـ"غولدن أبولو" على أجهزة البيجر التي تصنعها.

وأظهرت بيانات الجمارك التايوانية أنه لا يوجد سجلات تصدير لأجهزة البيجر المعنية من تايوان لدول ومناطق أخرى.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الأولى، يوم الأحد، أنه أعطى الضوء الأخضر لهجمات البيجر في أيلول الماضي، وفق ما قال الناطق باسمه عومير دوستري.

وأوضح المتحدث أن نتانياهو قال خلال مداخلة أمام اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي إنه أعطى موافقته على هذه العملية.

وقال نتانياهو، إن مسؤولين في المؤسسة الأمنية وسياسيين عارضوه في حينه، كما عارضوا قرار اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

*نقلاً عن الحرة