الأحد 15 أيلول 2024 - 0:09
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خبر يتحدث عن تعميم لوزارة التربية يتعلق بتسجيل الطلاب السوريين غير الحاملين لبطاقات إقامة قانونية من مفوضية اللاجئين السوريين وغير المقيمين بطريقة شرعية الحق بالتسجيل في المدارس والمعاهد اللبنانية الخاصة والرسمية. وقد اعتبرها البعض بمثابة تكريس لتوطين النازحين السوريّين في لبنان ومخالِفة للدستور.
لتعود وزارة التربية وتصدر بياناً توضح فيه قرارها حول تسجيل التلامذة السوريين في المدارس اللبنانية حيث أوضح المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي أنّ "الوزارة تتّبع سياسة الحكومة اللبنانية في ما يتعلّق بملف النازحينوتعليم الأولاد النازحين في المدارس في لبنان"، مشيراً إلى أنّ "وزارة التربية تُسلّم إلى المديرية العامة للأمن العام عبر وزارة الداخلية الاسم الثلاثي والوثائق المتوافرة عن كلّ مرشح نازح نجح في الامتحانات الرسمية للشهادات الرسمية الصادرة عن المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، لكي يقوم الأمن العام بمهامه لجهة متابعة حصولهم على الإقامة".
كما أكد المكتب الإعلامي أنّ "دور وزارة التربية محصور بتقديم التعليم بحسب القوانين والأنظمة، وإنّ قرار مجلس الوزراء الذي سمح بتسليم الشهادات للنازحين من التلامذة في التعليم المهني والتقني ، منع تسجيل أيّ تلميذ نازح للعام الدراسي 2025/2026 إذا لم يكن لديه وثيقة إقامة صالحة، ما يعني السماح للتلامذة الذين يتابعون الدراسة راهناً بإنهاء دراستهم في العام الدراسي الذي سيبدأ نهاية هذا الشهر".
وأشار إلى أنّ "مسار تعليم النازحين منفصل عن التلامذة اللبنانيين، وبهذا لا يتأثر اللبنانيون بذلك بأيّ شكل من الأشكال"، مؤكداً أنّ "تسليم الشهادة للتلامذة النازحين لا يعني مطلقاً تسهيل إقامته ، لأن على الأمن العام اللبناني أن يقوم بالإجراء القانوني اللازم".
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط