الأربعاء 20 تشرين الثاني 2024 - 0:05
انتشر على وسائل التواصل أخبار منقولة عن هيئة البث الإسرائيلية ذكرت فيه انه بعد رفض المجلس الأمني المصغر للرد اللبناني على المقترح الأميركي وقراره استكمال حرب يوم القيامة، حتى وصول ترامب للسلطة بدأت إسرائيل بخطة ضرب معاقل حزب الله في العاصمة الإدارية لبيروت فكان تدمير مركز العمليات الإجتماعي في زقاق البلاط المجاور لحسينية الزهراء التابعة للحزب، وسيتبعها تدمير المركز الاجتماعي للحزب أسفل مجمّع السيدة خديجة في المصيطبة، والمركز الاجتماعي للحزب فوق مجمع خاتم الأنبياء في النويري، وبقية المراكز الاجتماعية داخل أو قرب المجمعات الدينية التابعة للحزب سواء في العاصمة أو في الضاحية أو الجنوب أو البقاع. لإن هدف إسرائيل يركز حالياً على تجفيف العمليات الاجتماعية والقضاء على اية روابط وصلات اجتماع ما بين الحزب وجمهوره وبقية شيعة لبنان. وبحسب المصدر فإن مستشفى الرسول الاعظم على طريق المطار أصبحت ابرز وأهم أهداف المجلس الأمني المصغر من حيث أهميتها الاجتماعية والصحية لشبكة الربط ما بين الحزب وجمهوره وشيعة ولبنان. ولذا، فإن التوقعات الحكومية الإسرائيلية تشير إلى قرب تدمير مستشفى الرسول بكامل المباني.
ما هي الحقيقة؟
تبيّن أن لا صحة لهذه الأخبار المتداولة وهيئة البث الإسرئيلية لم تنشر هكذا أخبار.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط