الاثنين 2 أيلول 2024 - 0:02
خاص (أيوب)
يغادر حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري بيروت اليوم الإثنين إلى العاصمة البربطانية لندن، حيث يعقد سلسلة من الاجتماعات مع المصارف المراسلة الأوروبية والأميركية وذلك لضمان حسن سير الأعمال المصرفية في لبنان في حال تمّ وضع لبنان على اللائحة الرمادية.
وعلم "أيوب" من مصادر مطلعة أنّ "المباحثات التمهيدية التي أجراها منصوري قبيل مغادرته إلى لندن كانت إيجابية إلى حدّ كبير، حيث يمكن عبرها الاطمئنان على أنّ نظام التحويلات المصرفية بين لبنان والخارج لن يتأثر بأي إجراء سيتمّ اتخاذه، وأنّ المصارف الأجنبية تُبدي ثقتها بما يقوم به منصوري على صعيد عمل مصرف لبنان، وإشرافه على القطاع المصرفي اللبناني".
وتضيف معلومات "أيوب" أنّ "منصوري يقوم بجهود كبيرة لتخفيف وطأة وتداعيات وضع لبنان على اللائحة الرمادية، والمتوقع خلال شهر تشرين المقبل. بخاصة أنّ تجنّب ذلك يبدو صعباً بعض الشيء، لأنّ خطوات عدّة قضائية وتشريعية لا تزال مطلوبة وهي ليست من اختصاص مصرف لبنان".
وتختم معلومات "أيوب" السلطة التشريعية والتنفيذية أي مجلس النواب وحكومة تصريف الأعمال لا يقومون بشيء لتفادي هذه الأزمة، ويلقون مهمة ذلك على عاتق منصوري ومصرف لبنان. لا بل هناك بعض المسؤولين الذين ينظرون بخفة للمشكلة عبر القول: "أنّ لا أزمة بوضع لبنان على اللائحة الرمادية. فالإمارات العربية المتحدة وتركيا موجودتان على اللائحة نفسها"، متجاهلين أنّ الاقتصادين الإماراتي والتركي قادران على الصمود والمواجهة، فيما الاقتصاد اللبناني يعيش الانهيار الكامل.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط