
الجمعه 13 كانون الأول 2024 - 0:07
هل وُضعت أزمة الـ50 دولاراً أميركياً المزورة على سكة الحل؟ وما هو حجم الخسائر التي أصابت اللبنانيين الذين وقعوا ضحيتها؟
"نقابة الصرافين" في لبنان برئاسة الدكتور مجد وليد المصري، أصدرت بياناً أمس الخميس حول العملة المزورة من فئة الـ50 دولاراً أميركياً، جاء فيه: "بعد التنسيق مع الجهاز الأمني المختص الذي قام بالدراسات والبحث والتحري الخاص به، وبعد التواصل مع عدد من الصرافين المرخصين في مناطق عدة، تبين لنا ان المشكلة المطروحة بحقيقة التزوير مبالغ فيها وهي أصغر بكثير من الواقع المعلن عنه.
كما تبين أنّ الوضع ليس خارجاً عن حقيقة تداول العملة في الأيام العادية السابقة، وأن العملة المزورة هي واضحة بالنسبة للصرافين وسهل عليهم انتقاءها. لذلك، تود النقابة إعلامكم أنها ارتأت أنّ حجم المشكلة مبالغ فيه، ويؤدي لإرباك المواطن ليس إلا، ولا داعي بتاتاً لحالة القلق والهلع المسيطرة على المواطنين وعلى سوق القطع بشأن العملة المشار إليها. كما تجد أنّ الحل للمشكلة بسيط والوضع ليس خارجاً عن المألوف".
وكانت شركة OMTأعلنت أمس الأول عن عدم قبول أو استلام فئة 50 دولاراً أميركياً، وذلك بسبب تداول أعداد كبيرة مزيفة من هذه الفئة في الأسواق، مما يعرّض العمليات المالية لخطر الاحتيال. القرار جاء كإجراء احترازي لضمان سلامة العملاء وحماية التعاملات النقدية، وسيستمر حتى إشعار آخر.
الجدير بالذكر أنّ العملة المزورة المعنية لم تتمكن آلات الفحص الموجودة في المتاجر اللبنانية من كشفها لدقة عملية التزوير.
وقد علم "أيوب" أنّ التقديرات المصرفية تشير إلى أنّ ما يقارب الـ6 ملايين دولار أميركي من هذه الفئة المزورة موجودة في الأسواق المحلية.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط