خاص أيوب


ميقاتي لفريقه: "ضبوا الشناتي"

الأربعاء 29 كانون الثاني 2025 - 0:00

 

خاص (أيوب)

أخلى أمس الثلاثاء فريق حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مكاتبهم في السراي الحكومي الكبير، ناقلين الملفات والأدوات الخاصة إلى مكاتبهم السابقة في مبنى الـM1  وسط بيروت، ليس بعيداً كثيراً عن السراي الذي يبقى تحت العين الميقاتية حتى موعد لاحق، يطول أم يقصر، وتبقى ظروف لبنان هي المتحكمة بذلك.

فقد انهى فريق ميقاتي ما يزيد عن الأربع سنوات من العمل الحكومي بدأت في 10 أيلول 2021

لتقلب صفحة لها ما لها، وعليها ما عليها في السياسىة والحكم والاقتصاد.

مؤشرات تشكيل الحكومة الأولى في العهد، تقول إنّ هذا الاسبوع هو الأخير لميقاتي في السراي الكبير الذي يستعد لاستقبال سيده الجديد القاضي نواف سلام، حيث سيدخل من الباب الذي وضع الرئيس الشهيد رفيق الحريري لافتة فوقه كُتب عليها "لو دامت لغيرك لما اتصلت اليك".

مغادرة الرئيس ميقاتي للسراي ستكون بعد زيارتين خارجيتين فيهما دلالات كثيرة. الزيارة الأولى إلى المملكة العربية السعودية، حيث أدى "العمرة" برفقة شقيقه طه الذي لطالما رسم الطرقات وهندسها في السياسة والاعمال لشقيقه نجيب. الزيارة الثانية إلى العاصمة الإمارتية أبو ظبي، حيث التقى بعيداً عن الاعلام الرئيس سعد الحريري. وهو القائل عندما كُلف بتشكيل الحكومة الأخيرة أنه يستلم رئاسة الحكومة بانتظار عودة الحريري.

وتنقل مصادر مطلعة لـ"أيوب" أنّ لقاء أبو ظبي خُصص لوضع رؤية مشتركة بين ميقاتي والحريري في السياسة والشأن العام، وما يمكن فعله سوياً في الانتخابات النيابية المقبلة.

وقال الرئيس ميقاتي لفريقه في السراي الكبير "ضبوا الشتاني" بعدما أدرك أنّ الخروج من السراي بات حتمياً، لأنّ نواف سلام محكوم بتشكيل الحكومة، ولا خيار آخر غير التشكيل. هي السياسة على حقيقتها "يوم لك ويوم عليك".



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة