خاص أيوب


من يخنق بيروت؟

الخميس 6 آذار 2025 - 0:02

 

 

 

خاص (أيوب)

من يخنق بيروت في شهر رمضان المبارك؟

عاشت بيروت يوماً من جهنم امس الأربعاء مع احتجاز أهلها وزوارها ساعات في طوابير الازدحام. فتحولت شوارع العاصمة إلى موقف كبير للسيارات يصلح للدخول في كتاب "غينيس".

الازدحام الخانق جاء وسط غياب شبه كامل لعناصر شرطة السير، ودوريات قوى الأمن الداخلي وكأن بيروت وأهلها تُركت لقدرها.

وزارة الداخلية التزمت الصمت، فيما اكتفى رئيس الحكومة نواف سلام بطلب فتح تحقيق بسبب طوفان بعض الشوارع بمياه الأمطار.

من يتحمل المسؤولية؟ ومن يجب أن يحاسب في زمن حكومة أطربتنا أنها حكومة القانون والمسؤوليات؟

نائب بيروت وضاح الصادق وعلى حسابه في تطبيق "اكس" اتهم ضباطاً بالوقوف خلف ما حصل قائلاً: "جحيم السير في عدد من شوارع بيروت سببه تخاذل مريب من بعض ضباط قوى الأمن."

وأضاف: "المواطنون عالقون في ازدحامات لساعات، بينما المحلات والمطاعم أمامها ثلاثة صفوف من السيارات بحماية دراج، أو مكعبات الإسمنت التي يتم وضعها لمصلحة الفاليه باركينغ، في ظل غياب تام لشرطة السير. وأسوأ مثال شارع البلدية والمحافظة عند مدخل العاصمة، الذي حول حياة داخلي بيروت إلى معاناة انتظار يومية، دون أي تحرك فعلي من المسؤولين بالرغم من مطالبتي المتكررة".

وتابع: "أما آخر المآثر، فأن يُصدر المحافظ قراراً بإزالة العوائق الأسمنتية من منطقة الزيتونة باي، ليرفض الضابط المسؤول عن المنطقة تطبيقه لأسباب معروفة".

وختم قائلاً:"أمام وزير الداخلية مهمة صعبة بتطهير هذا الجهاز من الفاسدين المستفيدين أو المتقاعسين الكسالى".

 


 



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة