الخميس 21 تشرين الثاني 2024 - 0:02
خاص (أيوب)
ما هي الدوافع التي دفعت مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس إلى منع إجراء امتحانات رخصة القيادة في جزء من المعرض المعروف عنه أنه كان مخصصاً لامتحانات "السواقة"، وتكبيد كل أبناء محافظة الشمال من طرابلس وكل القرى المجاورة من شكا الى الكورة وزغرتا واهدن والضنية والمنية وعكار عناء الذهاب إلى بيروت (الدكوانة) لإجراء هذا الامتحان، وتحميل المواطنين نفقات مادية إضافية؟ ما جدوى وجود مجلس لإدارة مرفق هو بالأساس شبه معطل؟
أين وزير الداخلية بسام المولوي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من حرمان أهالي مدينتهم من أبسط حقوقهم؟ ولماذا تقول ادارة المعرض إنّ معالجة الموضوع هو عند الوزير أمين سلام؟
أسئلة تحتاج لإجابة بأسرع وقت ممكن لأن ما حصل سبب بلبلة في المدينة.
في هذا السياق، علم "أيوب" أنّ مصلحة ادارة السير تقدمت بطلب خطي إلى هيئة ادارة المعرض لاستخدام جزء منه لفحص القيادة كما كان معمولاً به في السابق. الكتاب وصل يوم الثلاثاء إلى وزارة الاقتصاد، ووافق عليه الوزير أمين سلام بصفته وزير الوصاية، وأرسله أمس الأربعاء، مع الموافقة عن طريق البريد إلى ادارة المعرض لتبلّغ ادارة السير. وستتم معاودة اجراء فحص القيادة في طرابلس قريباً والأمر أصبح الآن منوطاً بهمّة هيئة ادارة السير".
موجة غضب
رئيس حراس المدينة محمد شوك نشر على صفحته بالفيسبوك منشوراً موجهاً كلامه الى رئيس الحكومة نجيب وميقاتي ووزيري الداخلية والاقتصاد جاء فيه: "طرابلس لماذا دائماً محرومة من حقوقها !!!هل من المعقول أنّ مركز إمتحان السواقة في طرابلس ممنوع يكون فيه؟
منذ سنوات طويلة كان المركز الأساسي لتعليم القيادة والامتحان هو الباحة الخارجية الخاصة بركن السيارات في معرض رشيد كرامي الدولي ...الآن لا مركز نهائياً وأي أحد يريد أن يُقدّم على امتحان "السواقة" عليه التوجه الى بيروت – الدكوانة.. لماذا!!؟
وتابع: "قبل الحديث عن الموضوع الأمني علينا أن نسأل أين هم نواب مدينة طرابلس ورئيس حكومتها ووزير داخليتها جميعهم من أبناء المدينة؟ القرار يحتاج "شحطة قلم" من رئيس الحكومة ووزير الداخلية لوزير الاقتصاد وإدارة المعرض بأن يعود المعرض مركزاً للامتحانات مثلما كان في السابق".
وأضاف: "فليعد كل شيء كما كان وبشكل منظّم بناء على مواصفات عالية ومتقنة وعلمية أفضل من أن يكون المعرض وللأسف بؤرة للأعمال المنافية للأخلاق وترويج المخدرات...".
وختم: "طرابلس وكل القرى المجاورة من شكا الى الكورة وزغرتا واهدن والضنية والمنية وعكار من حقهم يكون مركزهم طرابلس، وليس بيروت. اليوم من الناحية الأمنية بيروت ليست آمنة وهناك خطر محدق على كل من يتوجه الى بيروت وضواحيها لذلم على رئيس الحكومة ووزير الداخلية نواب المدينة حسم هذا الأمر".
فيما ابن مدينة طرابلس مفيد عربس نشر على حسابه بالفيسبوك كاتباً: "... اليوم تمّ رفض انجاز امتحانات السواقة في معرض رشيد كراميّ وصار يلي بدو يعمل امتحان سواقة لازم ينزل على بيروت! يا خي شو هالمعرض يلي ما حدا مستفاد منه غير الأغنياء وأصحاب النفوذ.. مين المسؤول عنه؟!
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط