خاص (أيوب)

تؤكّد مرجعية سياسية بيروتية في مجلس خاص أنّ رئيس جمعية المقاصد فيصل سنو يحاول أن يتذاكى على البيارتة ومرجعياتهم، ويسعى لحجز حصة كبيرة له في المجلس البلدي الذي سيتم انتخابه، وذلك عبر زرع مرشحين له في كافة اللوائح، ودعمهم من خلال توزيع لائحة موحدة تقتصر على أسمائهم يوم الانتخاب.

وتتابع المرجعية البيروتية: "مشكلة سنو أنّ كافة المرجعيات البيروتية ملّت منه ومن حركاته الصبيانية، وأنها باتت تدرك أنه غير قادر على فعل شيء. إلا أنه هو الوحيد المقتنع بنفسه وبمخططاته وبقدرته على النجاح، وأنه يملك الحقيقة بأكملها".

وتختم المرجعية البيروتية: "يحاول سنو مع الانتخابات البلدية المزايدة على المرجعيات السنّية متناسياً وقوفه إلى جانب حقوق المثليين، ونكرانه اسقاط اسم أمّ المؤمنين السيدة خديجة عن إحدى مدارس الجمعية في بيروت رغم كشف وثيقة رسمية بتوقيعه تسلمتها وزارة التربية في حينه لاسقاط اسم أمّ الؤمنين السيدة خديجة. إنّ الأسماء التي يزرعها فيصل سنو في اللوائح البيروتية باتت مكشوفة، وهذه الكذبة لن يصدقها إلا صاحبها أي فيصل سنو".

الجدير بالذكر أنّ رئيس لائحة "بيروت مدينتي" المهندس فادي درويش عضو مجلس أمناء جمعية المقاصد كان المرشح الاول لسنو في الانتخابات البلدية. فيما ستكون رولا العجوز وهي أيضاً عضوة في مجلس أمناء المقاصد على رأس لائحة يدعمها سنو مباشرة.