خاص (أيوب)

علم "أيوب" أنّ المسؤولين اللبنانيين أكّدوا للمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس أنّ سحب سلاح حزب الله من كامل الأراضي اللبنانية أمر حتمي، وقد تعهد به رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في خطاب القسم، ورئيس الحكومة نواف سلام في البيان الوزاري الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه.

وتضيف معلومات "أيوب" أنّ المسؤولين اللبنانيين أبلغوا أورتاغوس أنّ مهلة سحب سلاح حزب الله ليست مهلة مديدة ولا مفتوحة. بل هي تخضع لمتابعة يومية بالتواصل مع الاطرف السياسية المؤثرة وفي مقدمتها حزب الله، وان المسؤولين اللبنانيين يؤمنون أنّ ليس هناك من اصلاح أو استعادة للدولة إلا بحصرية السلاح بيدها.

وتختم معلومات "أيوب" أنّ المبعوثة الأميركية كانت مستمعة بجدية للموقف اللبناني تجاه سحب سلاح حزب الله مع تأكيدها في نهاية كل شرح، أنّ سحب السلاح أولوية تتقدم كل الأولويات لأنها الضمانة لنجاح أي خطوة أخرى، إن على صعيد الاصلاح النقدي والاقتصادي، أو على صعيد إعادة الاعمار.

وكانت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس قد عقدت صباح أمس الأحد اجتماعاً ضم وزيري المالية ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد. تناول اللقاء موضوع الاصلاحات التي باشرت بها الحكومة من خلال عرض للقوانين الاصلاحية المُقرّة والعمل على تطبيقها ولتلك التي يجري العمل على اقرارها وللبرنامج الاقتصادي الاصلاحي اللذين يؤشران الى مرحلة جدية وجديدة للسير بالاصلاحات التي التزمتها الحكومة والتي بدأت بالتعيينات الاخيرة.

يذكر أنّ الوزيرين جابر والبساط وحاكم مصرف لبنان سيشاركون كوفد رسمي في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي في واشنطن خلال نيسان الحالي.كما استمعت الموفدة الأميركية إلى المداخلات، وأكدت أنها تتابع سير العمل في لبنان.

وفي مقابلة خاصة مع قناة "LBCI" قالت أورتاغوس: "لم أتحدث مع أحد في لبنان عن التطبيع وتركيزنا الحالي على وقف الأعمال العدائية وتزع سلاح حزب الله والاصلاحات الاقتصادية".

واضافت: "السلطة والشعب عليهم الاختيار إما التعاون معنل لنزع سلاح حزب الله وتطبيق وقف الأعمال العدائية وإما خيار التباطؤ من قبل الحكومة والقادة وهنا لا يتوقعوا شراكة معنا".

ورداً على سؤال عن رفض لبنان إنشاء لجان دبلوماسية قالت: "مَن تقصد بلبنان؟ رئيس الجمهورية لم يرفص أمامي هذا الطرح".