خاص (أيوب)

ساعتان من ذهب، سيقضيهما رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في المملكة العربية السعودية غداً الاثنين طاوياً 8 سنوات من الغياب اللبناني الرسمي عن الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وكل العرب.

الزيارة الخارجية الأولى للرئيس عون ستكون رمزية تمهيدية، لزيارة رسمية موسعة بعد شهر رمضان المبارك على رأس وفد وزاري كبير لتوقيع 22 اتفاقية بين البلدين، حاول الكثيرون في السنوات الفائتة منعها وتعطيها، وتالياً، وقف عودة لبنان إلى الحضن العربي.

مصادر خاصة بـ"أيوب" أكّدت أنّ زيارة الرئيس عون إلى الرياض ستفتح الابواب المغلقة بين لبنان والسعودية، واضعة عنواناً للمرحلة المقبلة من التعاون بين البلدين في كافة المجالات.

تضيف مصادر "أيوب" أنّ زيارة الساعتين إلى الرياض هي رسالة واضحة مفادها أنّ دعم المملكة العربية السعودية وقيادتها لعهد الرئيس جوزاف عون ثابت وصلب يسير وفقاً لخارطة الطريق التي وُضعت منذ انتخاب الرئيس عون، ولن تتوقف تحت أي ظرف من الظروف.

الرئيس عون سيتوجه من الرياض إلى القاهرة لحضور القمة العربية المخصصة لغزة وهي القمة الاولى التي يحضرها كرئيس للجمهورية.

مصادر اعلامية نقلت انه من المتوقع أن يدرج في البيان الختامي فقرة متعلقة بلبنان تدعو للانسحاب الاسرائيلي الفوري وتطبيق القرار 1701، ورفض التوطين وادراج هذه الفقرة مرتبط بموافقة الدول الاعضاء في الجامعة العربية على تناول موضوع غير ملف غزة.