خاص أيوب


رامي مخلوف يلعب بالنار

الاثنين 28 نيسان 2025 - 0:00

 

خاص (أيوب)

أكد مصدر سوري رسمي لـ"أيوب" أنّ "ما صرح به رامي مخلوف ابن خال المخلوع بشار الأسد، لا يهدف إلى  تحقيق نصر عسكري أو ميداني في الساحل السوري. مخلوف نفسه ومن يقف معه يدركون استحالة تحقيق ذلك. إلا أنّ هدف ما يقوم به مخلوف هو استجلاب فوضى جديدة تؤدي إلى سفك دماء سكان الساحل، للبناء على ذلك في صناعة المظلومية التي ينادي بها هؤلاء أمام المجتع الدولي".

واضاف المصدر السوري لـ"أيوب" إنّ "رامي مخلوف يلعب بالنار التي لن تحرق سواه وامثاله من المتآمرين على وحدة وأمن واستقرار سوريا".

وختم قائلاً: "إنّ الأمن العام السوري يعي هذه التهديدات، وهو جاهز لقمعها ووأدها في مكانها".

وكان راميمخلوف قد قال في منشور مطوّل عبر صفحته الرسمية في "فايسبوك": "مشاهد مجزرة الساحل لم تفارقنا حتى يومنا هذا، وما زالت جثث شهداء المذبحة تتوافد على شواطئ البحار هنا وهناك، مشوّهةَ الوجه، مقطوعةَ الرأس. الله سيعاقبهم شر عقاب، لكل من ذبح بدم بارد، وقتل واغتصب واعتدى على الأطفال والنساء والرجال، بمعجزة إلهية سيُقلَب عاليها سافلها، ويُغيّر المشهد السوري والمنطقة بأكملها".

أضاف مخلوف: "ألم أصرّح منذ بضع سنوات أن الانهيار قادم، وأن معجزة السوريين ستحصل؟ وبعدها سقطت سوريا بأكملها في بضعة أيام وبلا قتال. هل علمتم ماذا يفعل دعاء المظلومين؟ والله، وقسماً بالله، لولا أن ذلك الأسد المزيّف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق، وعلى رأسهم أخي في الله وصديق روحي القائد النمر (أبو الحسن)، لما سقطت سوريا. فنحن بقوة الله من سندنا البلاد عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وإدارياً، ونحن بإرادة الله من منعنا جيش البلاد من الانهيار طيلة فترة الحرب. وكنا دوماً نصحح أخطاء هؤلاء الصبيان الذين كانوا يديرون البلاد فأغرقوها بالظلم والفساد وأرهقوا العباد بالمعاناة والفقر والمخدرات. والذين كانوا منغمسين بملذات الحياة الدنيا غارقين بأموالها، يظنون أنفسهم حاكمين وهم في الحقيقة محكومين".

 وتابع مخلوف منشوره قائلاً: "فبعد تحرير البلاد وتريح العباد غدروا بنا وعزلونا واحتجزونا وعملوا على إذلالنا، فأتى أمر الله بمعجزة السوريين، فعزلهم وأذلهم واحتجزهم، وجعل العالم بأكمله يلعنهم بعد هروبهم".

 وأعلن مخلوف أنّه "شكلنا خمس عشرة فرقة، تعدادها ما قارب 150 ألفاً من رجال النخبة (القوات الخاصة) إلى جانب قوة احتياطية مماثلة بهذا العدد، وقد هيّأنا لجاناً شعبية تصل إلى مليون شخص جاهزة لتلبية نداء الحق"، مؤكداً أنّه "نحن شعب ظُلمنا في عهد النظام السابق، وذُبحنا في عهد النظام الجديد، فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا بوجه كل من يأتي لذبحنا".

ووجّه مخلوف رسالة إلى الشعب السوري بكل مكوناته، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، قائلاً: "نحن أخوة من أم اسمها سوريا، لا نريد الانتقام من أحد، ولا الاعتداء على أحد، ونريد أن نمحو مشاهد الماضي ونبدأ عهداً جديداً مبنيّاً على الأخوة والمحبة والتسامح، ونبذ الخلافات وحل المشكلات".

 وفي ختام منشوره، ناشد مخلوف، باسم الساحل السوري، "المجتمع الدولي، وعلى رأسه أصدقاؤنا في دولة روسيا الاتحادية، أن تشمل إقليم الساحل السوري برعايتها على أن نسخر كل إمكانياتنا الاقتصادية والعسكرية والشعبية ونضعها تحت إشرافهم، ولكي يضمنوا أن كل القوات التي حشدناها ليست غايتها الانتقام من أحد، وإنما حماية أهلنا في الإقليم الساحلي من أي اعتداء يتسبب بمجزرةٍ أخرى".



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة