
الثلاثاء 4 شباط 2025 - 0:09
كتبت (هبة كريم)
رودي بارودي في الطاقة.. صاحب قرار وليس مستشاراً.
ألم يحن الوقت للتفكير بجدية واحترافية وموضوعية وبشكل خاص من خارج الصندوق الذي درج عليه كل رؤساء الحكومات في عملية تأليف الحكومة التي باتت في أمتارها الأخيرة؟
ليس التنظير ما ينقصنا، وليس المزيد من المستشارين بل الجديرين والقادرين على إدارة مرافق الدولة ومصالح المواطنين، الذين يعيشون منذ عقود على الوعود بالكهرباء والمياه وما زالوا إلى اليوم.
من وليد فياض إلى جو صدي في وزارة الطاقة، مستشاران يعملان في الشركة الأجنبية نفسها، بمعنى أنّ الأزمة ستراوح مكانها والتجربة ستتكرر.
ليس المطلوب استشارات بل قرار يتخذه اصحاب الكفاءة والقدرة على نقل هذه الوزارة من مكان إلى آخر، والتواصل مع الداخل والخارج، وتالياً فرض شروط لبنان على الدول المجاورة التي تسطو على مياهنا على سبيل المثال أكانت جارة أم عدوة.
فالمواطن لا يريد شخصية أكاديمية تتقن النظريات واعداد الدراسات والاستشارات، على الرغم من أهمية هذه الصفات، إلا أنّ الدور المطلوب هو شخصية تنفذ ما تقرره واستناداً إلى خبرتها وعلمها وتجربتها الواضحة، كالخبير الاقتصادي في شؤون الطاقة رودي بارودي على سبيل المثال الذي يتابع ملف المياه والطاقة والنفط والأطماع بثروات اللبنانيين.
القرار هو المطلوب وليس الإستشارة وغياب التصميم والعجز عن الإنجاز.
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط