
الأربعاء 29 كانون الثاني 2025 - 0:02
خاص (أيوب)
علم "أيوب" أنّ اتصالاً هاتفياً حصل أمس بين عضو كتلة الاعتدال النائب وليد البعريني ورئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام، وذلك بوساطة من النائب مارك ضو الذي اتصل بالبعريني بعد تصريحه الذي انتقد فيه الرئيس نواف سلام وطريقة تشكيله للحكومة.
وفي التفاصيل، أنّ النائب ضو اتصل بالبعريني قائلاً: "لماذا لا تتكلم مع الرئيس سلام؟"، فقال البعريني: "نتصل به ولا يرد علينا"، فأجابه ضو: "اتصل الآن وسيرد". فاتصل البعريني فقال له الرئيس سلام: "تريد ان تتظاهر ضدي؟". فأجابه البعريني: "ولماذا نتظاهر معك؟". فطلب الرئيس سلام من البعريني زيارته بعدها مباشرة. فتوجه على إثر ذلك البعريني مع أحد لقاء الكتلة للقاء الرئيس سلام في منزله.
وكان النائب البعريني قد صرح صباحاً قائلاً: "بلغ السيل الزبى وطفح الكيل. سكتنا لأيام وأعطينا فرصة لرئيس الحكومة المكلف لكي يكمل استشاراته. لكن ان يمنح الذين هزوا العصا وحركوا "موتوسيكلاتهم" واستعملوا اسلوب الترهيب أكثر مما يحق لهم، ويتم تجاهلنا كممثلين عن عكار وطرابلس والمنية والضنية والشمال، فهذا تجاوز لكل الخطوط الحمراء".
ودعا البعريني "الرئيس جوزاف عون الى تصحيح المسار بصفته الضمانة وإلا ستكون هناك انتفاضة في وجه تهميشنا. كذلك أدعو نواب الشمال وخارجه للاجتماع ورفض منطق الاقصاء والالغاء ورفع السقف عالياً، وقد أُعذر من أنذر".
وأضاف :"لم تعد المسألة تتعلق بتمثيل وزاري لعكار والشمال. القصة باتت تطال كرامة كل عكاري واعتباره مواطن درجة عاشرة. وأمام عدم إعارتنا اي اهتمام، سواء بالإنماء او بالتمثيل، لم يعد أمامنا سوى المطالبة بالفدرالية، وعندها ندبر كعكاريين شؤوننا بأنفسنا ونعرف أن لا دولة تتطلع فينا بل نتطلع بأنفسنا".
جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط