خاص أيوب


بلدية طرابلس بين كريمة والبقار والفوال

الجمعه 11 نيسان 2025 - 0:00

خاص (أيوب)

تتأرجح مدينة طرابلس بين لائحة توافقية ومعركة انتخابية يخوضها السياسيون في المدينة عن بُعد. كل القيادات الطرابلسية تؤكّد في مجالسها وفي مقدمهم رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أنها لن تتدخل في المعركة البلدية، وأنها تؤيد تشكيل لائحة توافقية لضمان التمثيل المسيحي والعلوي في المجلس البلدي.

بالمقابل علم "أيوب" أنّ المعركة تسير وفقاً لمسارين:

- المسار الأول: تشكيل لائحة توافقية تحظى بمبايعة ومباركة كافة القوى السياسية والدينية والمجتمعية في المدينة على أن يتم اختيار رئيسها بين اسمين: الاسم الأول، عبد الحميد كريمة رئيس جمعية مكارم الاخلاق، وهو يحظى بعلاقة ممتازة بين كافة القوى الطرابلسية وخبرة في العمل البلدي كما أنه قريب للوزير السابق عمر مسقاوي. الاسم الثاني، هو فيصل البقار وهو رجل اعمال شاب معروف بعالم السياحة والمطاعم في المدينة، كما تربط والده علاقات متينة مع كافة القوى السياسية يميناً ويساراً وبخاصة مع النائب فيصل كرامي.

- المسار الثاني: الذهاب إلى معركة انتخابية بين اللائحة التوافقية التي يعمل عليها، ولائحة بدأت معالمها تظهر برئاسة العميد السابق محمد الفوال، وهو مسؤول الأمن لمنتجع البالما لصاحبه طارق فخر الدين.

ويتم الترويج أنّ هذه اللائحة يدعمها تيار المستقبل بسبب العلاقة العائلية التي تربط فخر الدين بأحد المقربين من الرئيس سعد الحريري كما تحظى بدعم قوى سياسية عديدة في المدينة.

الجدير بالذكر أنه أقيم أمس الخميس في سرايا طرابلس بتوجيهات من وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار، تحضيراً لانطلاق انتخابات المجالس البلدية المرتقبة في 11 أيار في ندوة تدريبية للموظفين  الرسميين شمال لبنان.

شارك في الدورة، إلى جانب الموظفين الإداريين، قائمقامو الأقضية الشمالية، ورؤساء الدوائر بالمحافظة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهوزية الإدارية والتنظيمية لاستقبال العملية الانتخابية بمراحلها كافة.

وأوضح نهرا أنّ "الهدف من هذه الدورة هو تجهيز الموظفين وتدريبهم على آلية تسجيل المرشحين، سواء الأفراد أو القوائم الانتخابية، بما يضمن حسن سير العملية الانتخابية وفق الأصول القانونية والإدارية المعتمدة".

كما أكد نهرا "أهمية هذه الدورة في رفع مستوى الكفاءة الإدارية وتعزيز المعرفة بالقوانين والأنظمة التي ترعى العملية الانتخابية"، مشدّداً على أنّ "نجاح الانتخابات يبدأ من حسن التحضير لها، لا سيما على المستوى الإداري".

وتضمّنت الدورة شرحاً مفصّلاً للإجراءات العملية الواجب اتباعها خلال عملية التسجيل، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع النماذج الرسمية والمستندات المطلوبة، وذلك لضمان الدقة في التنفيذ وتفادي أي ثغرات قد تؤثر على مجريات العملية الانتخابية.



جميع المقالات تمثل رأي كتابها فقط

أخبار ذات صلة