حاورته (رنا عيتاني)

أكّد نائب بيروت نبيل بدر أنّ الخطة الأمنية لبيروت مطلوبة اليوم قبل الغد وأصبحت ضرورية في ظل ما تشهده العاصمة من تجاوزات وتفلت وخوات في أزقتها وشوارعها.

بدر وفي حوار مع "أيوب" أشار إلى أن جميع الاسئلة عن الخطة الامنية والأمن في بيروت يجب أن توجّه إلى وزير الداخلية بسام المولوي بالدرجة الأولى، ثم إلى المحافظ مروان عبود، وإلى رئيس البلدية عبد الله درويش.

وتابع: "إذا أردنا أن نسأل نواب بيروت عن الأمن، إذا كانوا يطالبون به أم لا. الجواب هو من الطبيعي المطالبة الحفاظ على أمن بيروت لأن هذه الأعمال يجب أن نقوم بها من صلب دورنا كنواب عن بيروت ومن دون متابعة. هذا جزء  من واجبنا تجاه بيروت وأهلها هو الحفاظ على أمنها. ما يحصل اليوم أن هناك بعض التجاوزات التي تحصل ونقوم بمتابعتها، عندما يحصل أي تجاوز نتدخل سريعاً لمعالجة المشكلة ونعيد تصويب الأمور كي تعود الى ما كانت عليه".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك اليوم قبل الغد خطة أمنية كاملة لبيروت، علينا أن نعيد بيروت مدينة منزوعة السلاح وهنا أشير الى السلاح المتفلت والسلاح الميليشيوي وليس المتفلت فقط. يجب ان لا يبقى سلاح ميليشيوي. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هو دور هذا السلاح الميليشيوي في بيروت؟ والمطلوب أيضاً ليس نزعه في العاصمة بيروت إنما خارجها أيضاً".

أما فيما يخص شرطة البلدية ودورها في حماية أمن بيروت وأهلها قال: "تابعنا موضوع تسليح شرطة البلدية منذ أكثر من سنة. اليوم أصبح من الضروري تسليح عناصر شرطة البلدية وتأهيلهم حتى يقوموا بدور القوى الأمنية عند الحاجة في بيروت. بعد الضغط من قبلنا كنواب بيروت وبعض نواب التيار الوطني الحر تم الاتفاق على أن تذهب الامور الى تسليح بعد تأهيل العناصر الأمنية لتكون مؤهلة مثلها مثل القوى الأمنية. وفي الفترة الاولى تواكب قوى الامن في دورياتها حتى تتمكن من أخذ الخبرة الكافية وتصبح بأمكانها تسيير دوريات مسلحة. هذا الأمر كان بطلب من وزير الداخلية والمحافظ الذي أخذ قراره ويقوم أحد الأجهزة الأمنية بمتابعة الموضوع".