خاص (أيوب)

رغم الاجواء التفاؤلية التي حاول المسؤولون اللبنانيون أن يعمموها حول لقاءاتهم مع المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، فإنّ ما بدأ يتواتر عبر مصادر متقاطعة تؤكد أنّ المسؤولة الأميركية كانت حازمة بكافة لقاءاتها لجهة ضرورة الانطلاق بعملية حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وسحبه من كاف الأفرقاء وفي مقدمهم حزب الله.

وعلم "أيوب" أنّ اللقاء الذي جمع المبعوثة الأميركية مع قائد الجيش رودولف هيكل كان لقاء متوتراً بعض الشيء، مع إشارة المبعوثة الأميركية لقائد الجيش على بطء الحركة التي يتعامل بها الجيش اللبناني مع عملية سحب السلاح شمال الليطاني، مشيرة إلى أنّ هناك نقاطاً قد تم تحديدها إلا أنّ الجيش لم يقم بالتعامل معها بشكل كامل حتى الآن.

وتضيف معلومات "ايوب" أنّ المبعوثة الاميركية أشارت إلى ضرورة أن يتحرك الجيش اللبناني بشكل أسرع وأكثر فعالية وفقاً لقرار وقف اطلاق النار والقرار الدولي رقم 1701.

الجدير بالذكر أنّ السفارة الأميركية في لبنان في تعليق لها على زيارة مساعدة موفد الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط  مورغان أورتاغوس، أعلنت في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أنّ "أورتاغوس أبدت سعادتها بالعودة إلى لبنان ولقاء الرؤساء الثلاثة".

وأشار البيان الى أن المناقشات الصريحة أسهمت في دفع لبنان نحو حقبة جديدة  "وهو ما يعني نزع سلاح حزب الله بسرعة، وسن إصلاحات لإنهاء الفساد، وتوفير حكومة مفتوحة وشفافة بحيث يكون لدى جميع اللبنانيين الإيمان والثقة في دولتهم".